بعد أن كانت قد التزمت الصمت، أدانت المستشارة السابقة أنغيلا ميركل الهجوم الروسي على أوكرانيا، معلنة دعما لجهود المستشار الحالي أولاف شولتس "لوقف هذه الحرب الهجومية التي تشنها روسيا ووضع حد للرئيس بوتين في أسرع وقت ممكن". المستشارة الألمانية السابقة أنفيلا ميركل في توضيح لموقفها من الغزو الروسي لأوكرانيا، قالت المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل اليوم الجمعة (25 فبراير/شباط 2022) إن "هذه الحرب الهجومية الروسية تمثل نقطة تحول جذرية في تاريخ أوروبا بعد نهاية الحرب الباردة... لا يوجد أي مبرر على الإطلاق لهذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي، وأنا أدينه بأشد العبارات الممكنة". وأضافت في رد على استفسار من وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في برلين: "قلبي وتضامني مع الشعب الأوكراني والحكومة بقيادة الرئيس (فولوديمير) زيلينسكي في هذه الساعات والأيام العصيبة"، معربة عن كامل دعمها لكل الجهود التي تبذلها الحكومة الألمانية ، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وشركاء ألمانيا في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى وحلف شمال الأطلسي (الناتو) والأمم المتحدة، "لوقف هذه الحرب الهجومية التي تشنها روسيا ووضع حد للرئيس بوتين في أسرع وقت ممكن". وقالت المستشارة السابقة إنها تتابع التطورات "بأشد درجات القلق والتعاطف". وذكرت ميركل صراحة أن هجوم روسيا الجديد "على وحدة أراضي وسيادة هذه الدولة المستقلة" يمس هذه المرة أوكرانيا بأكملها. يُذكر أنه في عام 2014 احتلت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية المطلة على البحر الأسود. وكانت ميركل تؤكد خلال فترة منصبها ضرورة إبقاء قنوات الاتصال مع بوتين مفتوحة. وكانت رفضت المستشارة الألمانية السابقة انغيلا ميركل التعليق بشكل علني على الهجوم الروسي على أوكرانيا. وذكر مقربون من المستشارة السابقة أمس الخميس أن ميركل لا تعتزم إبداء موقف علني من الهجوم، لكنهم أكدوا في الوقت نفسه أن ميركل تتابع التطورات باهتمام بالغ بطبيعة الحال. ع.ج.م/و.ب (د ب أ)
مشاركة :