أقر شخص أسترالي بالذنب في رشق مجموعة من المسلمين من شقته بزجاجة نبيذ أثناء حفل عشاء، وهو ما تسبب في مقتل رجل سنغافوري. سنغافورة تحتجز فتى لاعتزامه الهجوم على مسجدين ويحاكم اندرو غوسلينغ، في محكمة بسنغافورة بتهمة ارتكاب فعل متهور تسبب في مقتل عامل التوصيل، نسياري سوني في أغسطس 2019 وأقر غوسلينغ بالذنب أيضا في تهمة إصابة زوجة الرجل. وقال الادعاء إن "التصرفات عكست عداء دينيا" لكن الدفاع قال إن حكم غوسلينغ تأثر بسبب الكحول، ويواجه غوسلينغ الذي كان قد مر على وجوده في سنغافورة آنذاك شهر، احتمال السجن لسبع سنوات. وقالوا إن "غوسلينغ ارتكب اساءات بعد رؤية تجمع عشاء لمسلمي الملايو من شرفة شقته وأخبر الشرطة أنه فكر في البداية في استخدام سلاح مثل بندقية أو مسدس لإطلاق النار على المجموعة، لكنه عدل عن ذلك لأنه شعر أنه سيكون عملا شنيعا". وعندما توجه إلى فوهة القمامة في الطابق السابع حيث عاش، عثر على زجاجة نبيذ فارغة وألقاها على المجموعة التي تواجدت تحته بطابقين، فضربت ناسياري في الرأس بينما كان يستعد لتناول الطعام في منزل أحد أقاربه. وارتدت الزجاجة عن رأس ناسياري وصدمت زوجته فأصابتها في الكتف ولحقت إصابات بالغة برأس ناسياري وتوفي في الصباح التالي. وفر غوسلينغ بعد فعلته لكنه سلم نفسه للشرطة بعدها بعشرة أيام وأخبرهم أنه ألقى الزجاجة "لإفزاع" المجموعة لأنه كان غاضبا بسبب "هجمات إسلامية مسلحة على جزيرة بالي الإندونيسية عام 2002 وفي ملبورن عام 2018 والتي قتلت أستراليين". وصرح نائب المدعي العام جي كانان، بأن "هذا لم يكن عملا متهورا عشوائيا، لقد راودته أفكار عدوانية نحو مسلمين وتصرف بناء على عداوته بإلقاء الزجاجة على منطقة قرب طاولة ناسياري". وأضاف "فر من المكان لتجنب الاكتشاف وهتف ببذاءات محملة دينيا ومهينة بشأن المسلمين، لا يمكن النظر للعمل المتهور بمعزل عن ذلك. يجب أن ينظر إليه مع العدوان الديني" ووصف ما حدث بأنه "مشين وبلا رحمة". المصدر: "أسوشيتد برس" تابعوا RT على
مشاركة :