أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الجمعة، أن روسيا دعمت دائمًا الوصول إلى حل دبلوماسي يهدف إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا. وقال لافروف، خلال المحادثات مع نائب وزير خارجية جمهورية دونيتسك الشعبية "سيرجي بيريسادا"، ووزير خارجية جمهورية لوجانسك الشعبية "فلاديسلاف دينيجو": "لقد دعمنا دائمًا وجود حل دبلوماسي، وروسيا هي التي لعبت الدور الحاسم من أجل وضع أساس موثوق للحل الدبلوماسي الهادف إلى إنهاء الصراع، وأعني بذلك اتفاقيات مينسك"، حسبما أوردت وكالة أنباء "تاس" الروسية. كما شدد كبير الدبلوماسيين الروس، على أن بلاده حاولت إقناع كل من كييف وباريس وبرلين، بتنفيذ اتفاقات مينسك لمدة سبع سنوات، لكن لم يستجب أحد منهم للجانب الروسي، حسب قوله. وفي سياقٍ متصل، أكد لافروف، في تصريحات خاصة لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أُذيعت اليوم الجمعة، أنه لن يُقبل أحد على مهاجمة الشعب الأوكراني، ولن تكون هناك ضربات مستهدفة للبنية التحتية المدنية الأوكرانية. وشدد على ما صرح به الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقتٍ سابق، بأنه لن توجه ضربات على أفراد الجيش الأوكراني ولا على عنابر إقامتهم ولا على أماكن أخرى غير مرتبطة بالمنشآت العسكرية. كما أوضح الوزير الروسي، أن الاحصائيات التي لديهم تؤكد ما سبق وأنه "لن يقدم أحد على التقليل من شأن القوات المسلحة الأوكرانية بطريقة أو بأخرى"، قائلًا: "نحن نتحدث عن حظر النازيين الجدد وهؤلاء الذين يدعمون الإبادة الجماعية من حكم هذا البلد". وأضاف أن "النظام الحالي في كييف، يخضع لآليتي رقابة خارجيتين؛ أولًا: من الغرب والولايات المتحدة، ثانيًا: من النازيين الجدد".