ابن معمر: الحوار بين أتباع الأديان يساعد في معالجة التحديات

  • 11/26/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أقام مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا لقاء حول وثيقة نوسترا ايتاتي التي عالجت العلاقات بين أتباع الأديان. واستعرض الأمين العام للمركز الأستاذ فيصل بن معمر تاريخ الحوار بين أتباع الأديان والثقافات مشيرًا إلى أن الوثيقة إنجاز يستحق الاعتراف في فتح صفحة تاريخية للعلاقة مع الأديان الأخرى، مؤكدًا أنها ساهمت في تعزيز الحوار بين أتباع الأديان لمواجهة بعض التحديات التي يعاني منها عالمنا اليوم وأشار إلى أهمية الحوار بين أتباع الأديان والثقافات داعيا إلى أهمية الإسراع في تطبيقه على أرض الواقع. وقال: إنه من خلال اجتهاداتنا وأعمالنا نجتمع اليوم لأننا نؤمن جميعا بأهمية التنوع الديني والثقافي في المجتمعات، والاتفاق على أن الدين عنصر جوهري في حياة البشرية، ويساعد المجتمعات على مواجهة مختلف التحديات خصوصا ما يواجه العالم بصفة عامة والعالم الإسلامي بصفة خاصة اليوم من تطرف وإرهاب ونزاعات واحتلال وظلم وتشريد. وشدد على أهمية إيقاف المحاولات السياسية والإعلامية لربط الإرهاب والتطرف بالدين أي دين كان، والحذر من تأجيج الصراع بين الحضارات تحت غطاء الكراهية للدين وأتباعه. وأكد في كلمته على أهمية مبادرة الحوار بين أتباع الأديان والثقافات التي انطلقت من المملكة العربية السعودية وأنها حظيت بدعم الدول الإسلامية وعلماء المسلمين ومشاركة الفاتيكان ودعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وأنها بدعم المملكة العربية السعودية والنمسا وإسبانيا الدول المؤسسة وعضوية الفاتيكان العضو المراقب تساهم في تعزيز المشتركات الإنسانية وترسيخ التفاهم والتعاون بين المجتمعات الإنسانية عن طريق الحوار واحترام التنوع ومكافحة التطرف والإرهاب وتعزيز دور القيادات الدينية في نشر الوسطية والاعتدال. المزيد من الصور :

مشاركة :