أكد أعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية أن دولة الإمارات قدمت نموذجا حيا وعمليا للسلام والتسامح والتضامن بين بني البشر والاستثمار في الإنسان وصون كرامته الإنسانية وجميعها قيم تجسدها وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في مبادئها الراسخة. واعتبروا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش إعلان أسماء المكرمين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية للعام 2022 إن جائزة زايد للأخوة الإنسانية بما تحمله من مضامين إنسانية نبيلة وملهمة ينشدها العالم أجمع لها تأثير واضح في إرساء قيم السلام والتسامح والتآزر في المجتمعات والشعوب على مستوى العالم. فمن جانبه أكد الدكتور محمد حسين المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر أن دولة الإمارات قدمت نموذجا حيا لترسيخ ثقافة السلام والتسامح وقبول الأخر والتضامن الإنساني مضيفا أن وثيقة الأخوة الإنسانية منذ توقيعها قبل ثلاث سنوات في عام 2019 لاقت قبولا ونجاحا كبيرا على مستوى العالم والذي توج مؤخرا بالاعتراف الدولي في الأمم المتحدة بأن يكون يوم الرابع من فبراير يوما عالميا للأخوة الإنسانية كما يؤكد ذلك أيضا جائزة زايد للأخوة الإنسانية التي أطلقتها دولة الإمارات وتحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه". وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن المكرمين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية منذ إطلاقها شخصيات عالمية ومؤثرة ولها جهدها الواضح في نشر ثقافة التسامح وقبول الأخر والاندماج الإيجابي واحتواء اللاجئين والحفاظ على المقدسات وحقوق المرأة والطفل. وأشار إلى جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعتمد معايير واضحة في اختيار المكرمين مشيرا إلى الجائزة لديها لجنة تحكيم دولية ومستقلة هي التي تختار المكرمين بعد فحص ملفات جميع المرشحين للجائزة من حول العالم. ومن جهته عبر الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو جيكسو رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان بالكرسي الرسولي عن سعادته بتواجده في أبوظبي للمشاركة في الاحتفال بالمكرمين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية كونها تتيح الفرصة لتعزيز مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية التي تلهم دول العالم للعيش ضمن أسرة عالمية واحدة تنعم بالسلام والتسامح والتعايش والمحبة وجميعها قيم نبيلة ينشدها العالم أجمع خاصة في ظل الظروف الراهنة. ومن جانبه قال المونسنيور يوأنس لحظي جيد السكرتير الشخصي السابق لقداسة البابا إن جائزة زايد للأخوة الإنسانية تؤكد وترسخ مفاهيم السلام والتسامح والتعايش مضيفا أن الترشيحات التي استقبلتها الجائزة في دورتها للعام 2022 بأكثر من 200 ترشيح تؤكد على الأهمية العالمية للجائزة. وأضاف أن الجائزة تعزز دور النماذج الإيجابية في ترسيخ مفهوم الأخوة الإنسانية وقيمها النبيلة من خلال تكريم شخصيات إيجابية تعمل من أجل خير البشرية لتشجع وتدعم وتقدم هذه النماذج المضيئة في الخير. وأشار إلى أن اختيار دولة الإمارات لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية لأنها بنيت على أسس تعكس قيم ومبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية والتي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه" في بناء دولة على قيم التعايش والاحترام المتبادل وقبول الأخر وإعطاء الحرية للجميع وجميعها قيم تؤكدها وثيقة الأخوة الإنسانية. وأكد أن دولة الإمارات تقدم نموذجا رائعا وعمليا وفعليا للتعايش وللأخوة الإنسانية والاستثمار في الإنسان وصون كرامته الإنسانية وهو ما يعزز فاعلية جائزة زايد للأخوة الإنسانية على مستوي العالم من حيث القوة والانتشار. في سياق متصل -قال أداما ديانغ المستشار الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية عضو لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية في 2021 إن الجائزة التي انبثقت عن وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية التي وقعت في أبوظبي تجسد قيم ومبادئ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في السلام والتسامح والتعايش. وأضاف "أننا نأمل بأن تشكل هذه المبادئ والقيم الإنسانية أسسا راسخة لعالم يسوده السلام والتآزر والتسامح والتضامن الإنساني بين بني البشر". وعبر عن فخره بالمشاركة في لجنة تحكيم الجائزة في دورتها الماضية 2021 والتي تم حينها اختيار كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والناشطة الفرنسية من أصول مغربية لطيفة ابن زياتين. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :