نعت جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين المحامي عبدالله راشد أحمد هلال، الذي غيبه الموت الثلاثاء الماضي عن عمر يناهز 72 عاما، وهو من مواطني أم القيوين، والذي يحمل الرقم 3 في سجل المحامين المقيدين في الدولة، ويعتبر من أقدم المحامين المواطنين، وفق مقربين منه، حيث عمل 44 عاما في مجال المحاماة. وبوفاة المغفور له - بإذن الله – عبدالله هلال، والذي ولد في أم القيوين العام 1950، فقدت مهنة المحاماة في الدولة أحد أقدم العاملين بها، حيث كان موجهاً وناصحاً ومرجعا لجميع من أراد الدخول إلى هذه المهنة، كما أن نبأ وفاته شكل صدمة بالنسبة للكثير من المحامين الذين أجمعوا على حسن تعامله وحبه للجميع. مغردون ونعى مغردون عبر وسائل التواصل المختلفة الفقيد عبدالله راشد معددين مآثره وحسن خلقه وكرمه الفياض، مبينين أنه كان رجلا خيرا له العديد من الأعمال الخيرية التي لا يعرفها معظم المقربين منه، حيث عرف عنه حسن الخلق، كما يعد رمزا من رموز الإمارة، فأقيم في مجلسه العامر بأم القيوين العديد من المجالس الرمضانية التي تم تنظيمها من الجهات الحكومية والملحية في الإمارة. كما نعاه المحامي الكويتي ناهس العنزي، قائلا: إن المحامي عبدالله راشد كان صاحب أياد بيضاء ورجل خير صادق ومخلصا وبشوشا وخلوقا، ومحبوبا من كل من يتعرف عليه. مقربون وبحسب مقربين منه بدأ مشواره في المحاماة منذ العام 1978 بعد أن أسس عددا من المكاتب في مختلف مناطق الدولة، وشغل عضوية المجلس الوطني الاتحادي "الهيئة التشريعية في الإمارات" في الفترة من 1978 إلى 1983، كما إنه كان مسجلاً كمحكم لدى مركز التحكيم التجاري التابع لمجلس التعاون الخليجي، لافتين الى أنه عمل محكماً في قضايا تتنوع بين النزاعات الإنشائية والبيئية، متعددة الأطراف إلى التحكيم في نزاعات الإنشاءات التجارية والسكنية والعامة، كما عمل محكماً في إجراءات التحكيم التي تنطوي على قضايا الأداء، وعيوب التصميم والإنشاء، وخلافه، كما أنه خريج القانون من كلية الحقوق بجامعة القاهرة بجمهورية مصر العربية العام 1976. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :