«إقامة دبي» تفاجئ الأشقاء الكويتيين بجواز سفر «إكسبو» وختم ترحيبي في يومهم الوطني

  • 2/25/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رحبت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي بالأشقاء الكويتيين القادمين للدولة عبر مطارات دبي بختم خاص وبطاقات اتصال «دو» فيما كانت الفرحة الكبرى متمثلة بتوزيع جواز «إكسبو 2020 دبي» وتذكرة دخول لمنحهم فرصة استثنائية لزيارة «إكسبو2020 دبي» عبر تجربة رحلة سفر ممتعة، كما استقبلهم مأمورو الجوازات بالورود والهدايا التذكارية، بينما تصدح فيه الأغاني الوطنية في فضاء المكان بمناسبة اليوم الوطني الـ 61، الذي يصادف الـ 25 من فبراير من كل عام. وتأتي هذه الاحتفالات تعبيراً عن المكانة الكبيرة التي تشغلها الكويت لدى دولة الإمارات قيادةً وشعباً، وتجسيداً لعمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، وتعزيزاً لأواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين وتأكيداً على وحدة المصير والهدف، حيث تشهد مختلف إمارات ومدن الدولة مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة الكويتية الوطنية. وهنأ الفريق محمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي دولة الكويت الشقيقة قيادة وشعباَ، بهذه المناسبة موضحاً أن احتفالات الدولة باليوم الوطني الكويتي تأتي تعبيراً عن التطور المستمر والمتواصل في العلاقات الأخوية بين الجانبين، والتي تحظى باهتمام ودعم القيادة الرشيدة، الحريصة على تعزيز أدوات العمل الثنائي المشترك، بما يشمل مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ويضمن ترسيخ أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين والدفع بها نحو مستويات متكاملة، مؤكداً أن إقامة دبي تحتفي بهذه المناسبة العزيزة من خلال استقبال الأشقاء القادمين من الكويت بختم ترحيبي خاص وهدايا تذكارية. وأعرب عدد من الزائرين الكويتيين عن مدى سعادتهم بهذه اللفتة الجميلة فيما يتعلق بجواز السفر الخاص في إكسبو والختم المميز قائلين إن الشعار الذي وضعته الإمارات تجسيداً واقعياً عن مدى ارتباطنا بهذا الشعب الجميل الذي ننظر إليه كشعب شقيق وغال على قلوبنا وكانت الإمارات دائماً قيادة وشعبا خير سند. وتعود العلاقة الوثيقة التي تربط بين الإمارات والكويت إلى تاريخ بعيد، ويجمع بينهما وحدة العادات والتقاليد والروابط الاجتماعية، مما أسهم في تعزيز مكانة كل دولة تجاه الأخرى، ورسخت لعلاقات أخوية وطيدة، تجمعها وحدة الأهداف والرؤى تجاه مختلف القضايا في منطقة الخليج العربي والوطن العربي والعالم.

مشاركة :