توقعت شركة باسف الألمانية العملاقة للكيماويات، تراجع مبيعاتها وأرباحها خلال العام الجاري في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وارتفاع التكاليف اللوجستية وأسعار الطاقة. وذكرت باسف أنها تتوقع تراجع أرباحها قبل خصم الفوائد والضرائب مع استثناء البنود الخاصة إلى بين 6.6 و7.2 مليار يورو "8.1 مليار دولار" خلال العام الجاري، في انخفاض عن أرباحها 2021، التي بلغت 7.8 مليار يورو. وأفادت وكالة "بلومبيرج" للأنباء بأن باسف، وهي من أكثر الشركات الأوروبية استهلاكا للطاقة، تشعر بتأثير متزايد جراء ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي والنفط والكهرباء، وأثار الهجوم الروسي على أوكرانيا المخاوف من اضطراب إمدادات الطاقة بشكل أكبر، في ظل تراجع الكميات المتاحة بالفعل. وذكرت باسف أن التكاليف الإضافية التي تكبدتها جراء ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي، وصلت إلى 800 مليون يورو في مصانعها بأوروبا. وذكرت الشركة أنها سترفع أسعارها بشكل ملموس خلال الشهور المقبلة، لمواجهة القفزة في تكاليف الطاقة. يذكر أن سعر برميل النفط تجاوز مستوى 105 دولارات للمرة الأولى منذ 2014، بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا.