هنأ المستشار محمد عبدالسلام الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والملكة رانيا العبدالله، إلى جانب مؤسسة المعرفة والحرية (فوكال) المنظمة الإنسانية في جمهورية هايتي، لتكريمهم بجائزة زايد للأخوة الإنسانية في نسختها لعام 2022. وقال عبدالسلام إن جائزة زايد للأخوة الإنسانية جائزة دولية مستقلة نجحت بفضل القيم التي تستند إليها في أن تتجاوز الفترة الزمنية القصيرة منذ انطلاقها حتى وصلت إلى العالمية، حيث شهدت الجائزة في دورتها الحالية 2022 مشاركات من جميع أنحاء العالم كانت الترشيحات جميعها جديرة بالاهتمام. وأضاف أن لجنة التحكيم عملت خلال أشهر على فحص جميع الترشيحات بكل دقة وحيادية ونظرت في مسيرة المرشحين سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات أو منظمات أو حكومات، حيث بذلت اللجنة الموقرة التي تضم مجموعة من الشخصيات الدولية المؤثرة في مجال التعايش والسلام والأخوة الإنسانية جهداً كبيراً في فحص الملفات حتى وصلوا إلى المكرمين اليوم، والذين يستحقون بجدارة الوقوف على منصة تكريم جائزة زايد للأخوة الإنسانية. وأشار إلى أن جائزة زايد للأخوة الإنسانية تستند إلى إرث وقيم ومبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية، كما تستند إلى إرث ومسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هذا الإرث الأخلاقي في حب الخير لجميع الناس والتسامح والتعايش والذي شكل مصدر إلهام لوثيقة الأخوة الإنسانية والعمل داخل لجنة التحكيم. وقال الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية إن لجنة التحكيم لجنة دولية مستقبلة تضم شخصيات مختلفة في الدين واللغة والجنس ولكنهم متفقون على الأخوة الإنسانية وجميعهم يعملون وفق معايير ترتكز إلى مدى إسهام الشخص أو المؤسسة أو الكيان في تحقيق خطوات ملموسة تتعلق بالتسامح والتعايش على أرض الواقع. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App