خصصت الإعلامية مفيدة شيحة، في برنامجها الستات، المذاع عبر قناة النهار، مساء أمس الجمعة، فقرة عن التحرش، حملت عنوان "هل القوانين الرادعة وحدها تكفي لمواجهة جرائم التحرش والضرب والابتزاز؟". وخلال الفقرة قالت مفيدة شيحة، إنه رغم استعادة المرأة كثير من حقوقها المسلوبة، واهتمام الدولة على المستوى الرسمي بالقوانين التي تحميها وتنصفها، وتأكيد القيادة السياسية المستمر على احترام وتقدير المرأة... لكن على مستوى المجتمع، لا يزال هناك من يستبيح المرأة بكل أشكال الاستباحة الجسدية والنفسية والاقتصادية. وتابعت مفيدة شيحة: "هنا المشكلة اللي بتقف عائق أمام التغيير الفوري، إن اللي يعمل كد ليه مقتنع إنها حقوق مكتسبة ليه كرجل، مش جريمة تستحق المحاسبة والعقاب. وأكملت أننا تابعنا الفترة الأخيرة حوادث متتالية، قد تتعجب أنها تحدث في هذا العصر، عريس يستبيح ضرب عروسته يوم الفرح اللي المفروض إنها تكون ليلة العمر بالنسبة لهم، وشاب يستبيح عرض فتاة بريئة ويبتزها على مواقع التواصل، وآخر بلا نخوة يدبر مكيدة لانتهاك عرض أخته علشان يجبرها تتنازل عن ورثها، غير اللي يستبيح التنمر على البنات بشكل عام، بسبب الشكل أو الجسم أو حتى السواقة. وأردفت الإعلامية، إن صرخات كثير أطلقتها المرأة ولا تزال، فما الذي يجب أن تفعله المرأة أكثر من ذلك لتثبت أنها إنسان، ولا تستباح من أصحاب النظرة الذكورية.
مشاركة :