قام فيس بوك بإخطار مسؤولين في وزارة الخارجية الامريكية عن تعرض حساباتهم على شبكة فيس بوك لأمور تثير الشبهة ناجمة عن تعرضها لهجمات قرصنة من قراصنة إيرانيين، ووفقاً لتقرير صادر عن صحيفة نيويورك تايمز فقد أصبح المسؤولون متأكدين من هذا الأمر. ويأتي تحذير فيس بوك بعد قيامه بتفعيل نظامه الجديد للإخطار والذي يقوم بتحذير المستخدمين في حال تعرض حساباتهم لأمور تثير الشبهة أو لمحاولات اختراق من قبل هجمات منظمة، ويبدو أن النظام يقوم بعمله على أكمل وجه ويقوم باصطياد المهاجمين بشكل فعلي. ويزعم التقرير أن المهاجمين كانوا يأملون بالوصول إلى البريد الإلكتروني وحسابات وسائل الإعلام الاجتماعية التابعة للمسؤولين الذين يركزون على إيران والشرق الأوسط، أو بشكل أدق لحسابات الموظفين الأصغر عمراً الذين يقومون بالتواصل بشكل أكبر مع مسؤولين آخرين ضمن جميع أقسام وزارة الخارجية عبر وسائل الاعلام الاجتماعية. وقال مسؤول كبير للصحيفة لقد تم تصميم الأمر بعناية فائقة أظهرت الدرجة العالية من المعرفة التي يمتلكها هؤلاء الأشخاص حول موظفينا وأيهم كان يعمل على قضايا إيران وقضية الاتفاق النووي الذي تم مع انها كانت خفية. ويعتقد مسؤولون في المخابرات المركزية الامريكية ان ايران سوف تستمر في محاولة التسلل والوصول إلى حسابات حكومية بطرق خفية، لكنها لن تقوم بفعل أي شيء متطرف بما يكفي لوضع الاتفاق النووي في مرحلة الخطر. ويأتي هذا الأمر بعد أربعة أشهر من توقيع الاتفاق مع طهران للحد من طموحاتها النووية، ويرى المسؤولون والجماعات المدافعة عن الأمن بان هناك زيادة في عمليات التجسس الإلكترونية المتطورة تتم من قبل إيران، وبلغت ذروتها في سلسلة من الهجمات الإلكترونية ضد مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية خلال الشهر الماضي.
مشاركة :