ظهر فريق المنامة بصورة مختلفة في مباراته أمام فريق الحد المتصدر بصرف النظر عن خسارته بهدف قاتل 2/3 أمس الأول في الجولة الرابعة لدوري الدرجة الأولى، وعكس فيها الفريق المنامي مؤشراً بقدرته على تجاوز وضعه الفني والمعنوي متى ما توافرت لديه العزيمة لتجاوز بدايته المهزوزة التي تعرض خلالها لثلاث هزائم متتالية . وأكد مساعد مدرب فريق المنامة الكابتن علي منصور أنه يمكن القول إن مباراة الحد تعتبر بداية جديدة للفريق نحو تصحيح مساره على رغم الخسارة التي لم تكن مستحقة إذ ظهرت روحاً جديدة لدى اللاعبين لكن الفريق يحتاج إلى وقت للتأقلم أكثر بعد تغيير الجهاز الفني والحاجة الى تصحيح بعض الأمور الفنية ولا يمكن تحقيق ذلك في غضون 20 يوماً فقط. وقال منصور «أعتقد أن فريق المنامة كان يستحق الخروج بنتيجة أفضل في لقاء الحد قياساً بمجريات المباراة ووفقنا في التعامل مع فريق الحد ودرسنا نقاط القوة والضعف لديه، وعملنا على ذلك في التدريبات التي سبقت المباراة، لكن فوجئنا بعدم ظهور الفريق بالصورة المطلوبة في الشوط الأول وعاب عليه الارتباك ولكن استعاد الفريق توازنه في الشوط الثاني واستطاع فرض أفضليته وكان بإمكانه تحقيق نتيجة إيجابية لولا فقدان التركيز في الدقائق الأخيرة التي سجل فيها الحد هدف الفوز». وعن تعليقه على تأثير القرارات التحكيمية على نتيجة مباراة فريقه والحد قال منصور «لن أتحدث عن القرارات المتعلقة بأخطاء الركلات الحرة وغيرها ولكنني سأتحدث عن القرارات المؤثرة التي اتخذها الحكم وأبرزها إلغاء الهدف الذي سجله لاعب المنامة علاء حبيل دون أن يكون فيه أي خطأ حتى أن مدافعي الحد لم يحتجوا على الهدف حتى فوجئ الجميع بقرار الإلغاء من الحكم ومن خلال الصورة التلفزيونية لم يثبت وجود خطأ في الوقت الذي تغاضى فيه الحكم عن خطأ واضح على مهاجم الحد ضد سلمان عيسى في اللعبة التي سجل منها الحد هدفه الثالث».