يعد الجمال وتحسين المظهر الخارجي عنصرًا أساسيًّا لدى النساء والرجال، لذا يلجأ البعض إلى إجراء عمليات جراحية تجميلية ما بين التصغير والتكبير والنفخ والتبييض وتغيير اللون بسبب هوس التجميل وانتشار مراكزه. وسلطت قناة الإخبارية الضوء على الموضوع، عبر تقرير مصور لبرنامج «120»، مشيرة إلى أن المملكة العربية السعودية جاءت في المركز الثاني عربيا، من حيث عدد أخصائيي التجميل، بعدد 306 أخصائيين، فيما جاءت في المركز الـ 29 عالميًّا والأولى عربيًا، في الإقبال على عمليات التجميل، وضمن أكثر من 25 دولة في العالم تنتشر فيها الإجراءات التجميلية. وجاء هذا الإقبال من قبل الجنسين، إلا أن الرجال بدأوا في منافسة النساء، بنسبة 48%، ومع تنوع الإجراءات تصدر استخدام فيلر التجميل لإرضاء الذات لدى البعض، وتصحيح عدم التناسق للبعض الآخر. وأكد الدكتور سمير با فقيه، أستاذ واستشاري جراحات الأنف والوجه أن أكبر جريمة ترتكب في الأنف هي حقن الفيلر، حيث رصد 99 حالة أصيبت بالعمى الكامل بسبب فيلر الأنف. وتتراوح أعمار من يجري الجراحات التجميلية ما بين 20 – 60 عامًا، دون إدراك للعواقب التابعة لها، وبمبالغة في اللجوء إليها، إلى أن أصبحت هوسًا لم يعد يفرق فيه بين ما يعد تماشيًا مع العصر أو حاجة علاجية.