تواصل- فريق التحرير: ما يحدث للمريض من أعراض أو إصابات يقع في دائرة السرية، التي يجب على الطبيب أن يحافظ عليه ولا يصح له أن يقوم بكشفها بأي حال من الأحوال. لكن هناك بعض الحالات يجوز للطبيب أن يخبر عنها وذلك بحكم الشرع والقانون ومنها: -أن يكون المريض مصابًا بمرض معدي حيث يحق للطبيب الرفع للجهات الرسمية وإخبار المخالطين للمريض. – أن يكون الغرض من الإفشاء منع جريمة أو التبليغ عن جريمة. – أن يكون هناك أمر قضائي وطلبت الجهات الرسمية تقريراً بحالة المريض أو التشخيص. ونقلت الوطن عن الدكتور بالصحة العامة في السياسات والإدارة الصحية مطلق القرفي أن الجانب الإنساني القانوني يحتم علينا حفظ أسرار المريض وعدم تناوله أو إفشائه لأي فرد كان إلا بموافقة المريض أو إذا حتم الأمر إعلانه حفاظًا على الصحة العامة. وأضاف أنه من أشد المواقف الذي تضع المريض وكذلك الأطباء في حرج هو أسرة المريض القلقة على حال مريضها، فبين استفسارات وطلب استشارات تمييع معها حقوق المريض الفردية وحقه في الحفاظ على سرية ما أصابه. ونوه أيضا أن هناك صورًا نمطية مغلوطة لبعض الأمراض والتي تحمل تبعات اجتماعية وترتيبات تضر بالمريض وبحياته المستقبلية، على سبيل المثال توجد مشاكل متعلقة بصحة المرأة ويفهم منها أنها تضر بالإنجاب وهذا غير صحيح وقس على ذلك الرجل الذي أصيب بمرض ما وما يترتب عليه من ربطه بسلوكيات أخلاقية. Related Posts: يا من أسأت هذا رسول الله بالأسماء.. «التنمية العقارية» يعتمد دفعة قروض جديدة بقيمة… السير الذاتية لأعضاء مجلس الشورى الجدد «جزائية الرياض» تحكم بالقتل تعزيراً لـ15 متهماً في خلية… مدونة السلوك الوظيفي نزاهة وأخلاق للموظف.. تعرف على قواعدها بالأسماء.. الخدمة المدنية تعلن (3620) مواطنة لشغل وظائف…
مشاركة :