برمجت مختلف مديريات الثقافة والفنون الموزعة عبر التراب الجزائري برنامجا ثريا ومتنوعا لإحياء اليوم العربي للتراث الثقافي, على غرار تخصيص مديرية الثقافة و الفنون لولاية عنابة اقصى الشرق الجزائري معرضا “للحلي التقليدية” بالمسرح الجهوي لعنابة كما تحتضن دار الثقافة عيسى مسعودي بعين تموشنت معرضا للحلي التقليدي الجزائري, فيما برمج مركز الفنون والمعارض بتلمسان عرضا حول “الحلي في الوطن العربي … خيط الروح تراث وحكاية” , وبدار الثقافة رشيد ميموني ببومرداس ستنظم عدة معارض للحلي التقليدية الفضية وللباس التقليدي العريق . كما ستعرف دار الإبداع بقسنطينة (ملحقة دار الثقافة مالك حداد) تنظيم احتفالية تحت شعار “التراث..اثباتات الهوية واقتصاديات ثقافية” تتضمن معارض للأزياء والمجوهرات التقليدية, جناح شرفي حول “عروسة سيرتا”, جناح خاص بأزياء التقليدية لبعض الدول العربية وسيتم خلالها تنظيم مسابقة وطنية لأحسن الأزياء الموشحة بالحلي التقليدية. من جهته, ينظم المركز التفسيري ذي الطابع المتحفي للباس التقليدي الجزائري والممارسات الشعبية في اطار احياء الاعياد والمناسبات الدينية بتلمسان, معارض متنوعة تضم أزياء تقليدية نايلية, صور فوتوغرافية للباس والحلي النايلي, ندوة علمية تحت عنوان “الحلي التقليدي الجزائري” وذلك يومي 27 و 28 فبراير الجاري على مستوى قلعة المشور كما برمجت مديرية الثقافة لولاية جيجل مداخلة من تقديم الدكتورة “جيجيكة ابراهيمي” من جامعة مولود معمري بتيزي وزو. لتذكير, تحتفل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية يوم 27 فبراير باليوم العربي للتراث الثقافي العربي تنفيذا لقرار مجلس جامعة الدول العربية بشأن اعتبار يوم 27 فبراير من كل عام يوماً للاحتفاء بالتراث الثقافي العربي. وقد تم اختيار موضوع “الحلي في التراث العربي” كشعار لاحتفالية عام 2022 بهدف تسليط الضوء على هذا النوع من التراث الفني الحرفي المهم الذي تزخر به البلدان العربية ويمتد جذوره عبر التاريخ 19
مشاركة :