استعرض طلبة جامعة العلوم التطبيقية العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة ضمن فعاليات لندن داي (London Day) الذي نظمته الجامعة بحضور رئيس مجلس الأمناء الأستاذ الدكتور وهيب الخاجة، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور غسان عواد، ونائب رئيس جامعة لندن ساوث بانك البروفيسور بول إيفي، ومدير المركز البريطاني في البحرين ريتشارد روز الذي قدم عرضًا حول المركز البريطاني بالبحرين وما يقدمه من خدمات، كما حضر الفعالية نخبة من كبار الشخصيات ومنتسبي الجامعة وجامعة لندن ساوث بانك. واشتملت الفعالية التي تأتي بالتزامن مع زيارة وفد من جامعة لندن ساوث بانك للجامعة، معرضًا لأعمال طلبة كلية الآداب والعلوم، وكلية الهندسة، حيث استعرض الطلبة جوانب متعددة من الثقافة البريطانية، والعلاقات الثنائية المتميزة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، كما استعرض عدد من خريجي كلية الهندسة مشاريع تخرجهم وقدموا شرحًا عنها للحضور، إذ عكست هذه المشاريع مستوى جودة مخرجات الكلية والدعم الذي تقدمه للطلبة، ودفعهم إلى إنشاء مشروعات ريادية، كما تضمنت الفعالية مشاركة طلبة مدرسة النسيم الدولية الذين حضروا الفعالية، وقدموا مجموعة من الكلمات والأعمال أمام الحضور. وشهدت الفعالية استضافة مجموعة من طلبة وخريجي كلية الهندسة التي تطرح برامج بريطانية مستضافة من جامعة لندن ساوث بانك، إذ عرض الطلبة والخريجين تجربتهم الدراسية في الكلية، وتأثير حياتهم الجامعية على شخصياتهم، والمخرجات التعليمية المكتسبة من دراستهم في الكلية. من جانبه، أكد رئيس مجلس الأمناء الأستاذ الدكتور وهيب الخاجة أن الجامعة لا تألو جهدًا في سبيل تطوير مهارات الطلبة وضمان حصولهم على تعليم عال ذي جودة من خلال التركيز على تنمية الجوانب المهارية والإبداعية لديهم وربطها بدراستهم النظرية لمساعدتهم على سهولة الانخراط في سوق العمل وإكسابهم الخبرات الكافية لذلك، مؤكدًا أن الجامعة تحرص وتكرس جُل جهودها في تخريج طلبة متميزين من خلال خطتها الاستراتيجية التي تواكب متغيرات العصر على المستويات المحلية والعربية والعالمية، مشيرًا إلى أن مجلس الأمناء يدعم الأنشطة والفعاليات اللامنهجية للطلبة لأهميتها في تطوير شخصية الطالب الذهنية والعلمية بما تكسبهم من مهارات التفكير والتخطيط والتنفيذ والاتصال والعمل الجماعي من خلال المشاريع التي يقدمونها في هذه الفعاليات. من جانبه، أعرب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور غسان عواد عن سعادته بالمستوى العالي لأفكار ومواهب وإبداعات الطلبة، مشيرًا إلى أن فلسفة الجامعة تقوم على تنمية الإبداع والابتكار لدى الطلبة عبر توفير بيئة جامعية خلاقة مبنية على الإبداع والتفاعل من خلال اعتماد المعايير الوطنية والدولية لجودة التعليم وتطوير الخطط والمناهج بما يتناسب مع متطلبات مجلس التعليم العالي، ويتلاءم مع التطورات العالمية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي والإقليمي والدولي لتسهم في تنمية وخلق أجيال واعية.
مشاركة :