يبحث ليفربول عن ضمان لقبه الأول هذا الموسم في مسعاه لرباعية تاريخية، عندما يواجه تشلسي العنيد اليوم (الأحد) في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم. ويصارع فريق المدرب الألماني يورغن كلوب على أربع جبهات، بعد نجاحه بتقليص الفارق في صدارة الدوري إلى ثلاث نقاط مع مانشستر ستيي المتصدر وحامل اللقب قبل 12 مرحلة من نهاية البرميرليغ، فيما يحتل تشلسي المركز الثالث بفارق 10 نقاط عن ليفربول ولعب مباراة أقل. وفيما بلغ ليفربول أول نهائي محلي في مسابقات الكؤوس منذ 2016، يقف على باب التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد تفوقه على إنتر الإيطالي 2 - صفر في عقر داره في ذهاب ثمن النهائي ويستضيف نوريتش في الدور الخامس من كأس إنجلترا الأربعاء. وكان كلوب قد منح ليفربول لقب دوري أبطال أوروبا 2019 وهو لقب طال انتظاره ثلاثة عقود في الدوري عام 2020، لكن وحده الاستمرار في تحقيق النتائج الجيدة والألقاب يضع تشكيلته بمثابة الفريق التاريخي في السبعينات والثمانينات، ولم يفز أي فريق إنجليزي بالألقاب الأربعة المتاحة في موسم واحد، ما دفع هندرسون للقول "هذه لحظة كبيرة، أن تحرز لقباً في هذه الفترة المبكرة من الموسم تمنحك دافعاً كبيراً"، وهندرسون هو الصامد الوحيد من آخر تتويج محلي في نهائي لليفربول، عندما ساهم في 2012 بالفوز على كارديف وأحراز لقب كأس الرابطة، أضاف "نريد الاستفادة منها كمنصة لتمنحنا ثقة ودفعاً في نهاية الموسم". أزمة لوكاكو ويفتقد ليفربول مهاجمه البرازيلي روبرتو فيرمينو الغائب عن آخر مباراتين بسبب الإصابة في فخذه، ما يعني أن البرتغالي ديوغو جوتا قد يشارك بعد تعافيه من إصابة في الأربطة. في المقابل، يقف الألماني توماس توخل مدرب تشلسي مجدداً أمام امتحان إشراك مهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو من عدمه، بعدما أجلسه على مقاعد البدلاء خلال اللقاء الأخير ضد ليل الفرنسي منتصف الأسبوع في دوري الأبطال، سجّل لوكاكو 10 أهداف فقط منذ انتقاله بصفقة قياسية بلغت 131 مليون دولار أميركي من إنتر الإيطالي العام الماضي.
مشاركة :