اعترف شاب من ولاية إنديانا الأميركية باقتحامه متحفا طبيا وسرقة أدمغة بشرية محفوظة ثم بيعها على الإنترنت. وكان ديفد تشارلز (23 عاما) من مدينة إنديانابوليس عاصمة الولاية، قد أقر بذنبه في ستة اتهامات من بينها تلقي ممتلكات مسروقة وسطو في محكمة بمقاطعة ماريون. وأشار المتحدث باسم المدعي العام بالمقاطعة إلى أن قاضية المنطقة حكمت على الشاب بالاحتجاز لمدة سنة في المنزل وسنتين تحت المراقبة. وقد اعتقل تشارلز في ديسمبر 2013 بعد قيام شخص من مدينة سان دييغو، كان قد اشترى ستة برطمانات من الأدمغة بـ600 دولار من موقع إي باي، بإبلاغ الشرطة. وقد تم استرجاع بعض الأشياء التي باعها تشارلز عندما طابق رجل سان دييغو المواد التي اشتراها بتلك المسروقة من المتحف بعد بحث أجراه على الإنترنت. وقد تمكن المحققون من تحديد هوية تشارلز لأنه ترك خلفه في المتحف قصاصة ورقية عليها بصمة أصبعه وتم استرجاع 80 برطمانا من الأنسجة البشرية. يشار إلى أن المتحف هو مستشفى سابق للمجانين تأسس عام 1848 ثم تحول إلى متحف يعرض عينات تشريحية محفوظة معظمها من الأدمغة.
مشاركة :