من العاصمة الكينية نيروبي، المحطة الأولى من رحلته إلى افريقيا، دعا البابا فرنسيس المسلمين والبروتستانت والكاثوليك إلى مقاومة العنف معا. الحبر الأعظم ندّد بشدة بجر الشباب إلى التطرف لتنفيذ هجمات وحشية لا يمكن تبريرها باسم الدين، داعيا إلى محاربة الفقر واليأس اللذين يغذيان العنف والارهاب وإلى توزيع عادل للثروات كحلّ لوأد جميع النزاعات. البابا قال: قناعتنا المشتركة هي ان الله الذي نسعى لخدمته هو إله سلام. ويجب عدم استخدام اسمه المقدس اطلاقا لتبرير الكراهية والعنف. وفي بلد مستهدف من حركة الشباب الإسلامية الصومالية، نشرت السلطات الكينية حوالى عشرة آلاف عنصر لضمان أمن البابا وأغلقت الطرقات التي سيسلكها الموكب البابوي. كينيا شهدت في الماضي القريب تزايدا في أنشطة الارهاب والتطرف، ما قد يهدد التعايش السلمي والاندماج بين الديانات والمجموعات في هذا البلد. ويتوجه البابا فرنسيس بعد محطته الكينية إلى أوغندا ثمّ إلى جمهورية افريقيا الوسطى، البلدين اللذين يشهدان أيضا وضعا متوترا.
مشاركة :