تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية يفتتح اليوم فعاليات نموذج جلسات الامم المتحدة والتي تنظمها وزارة شؤون الشباب والرياضة ضمن باقة البرامج في المنامة عاصمة الشباب العربي، بمشاركة 150 شابا وشابة يمثلون 30 جامعة من الدول العربية. وأكد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام بن محمد الجودر ان نموذج جلسات الأمم المتحدة يمثل خطوة متطابقة تماما مع توجيهات القيادة الرشيدة المستمرة للعمل الجاد والمخلص في سبيل تهيئة الشباب وتقوية مداركهم الابداعية من اجل قيادة مستقبل البحرين الواعد وتنفيذ البرامج العربية المشتركة التي تنمي مواهب الشباب، مشيرا الى أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حريص على دعم البرنامج واستمراره للعام الحادي عشر والذي يمثل رحلة النجاح المتميزة عبر المشاركة الواسعة من الشباب البحريني واقرانهم من الشباب الخليجي وصولا الى اطلاق النسخة العربية لمناقشة المحاور المفيدة للبرنامج وطرحهم مقترحاتهم ومرئياتهم بكل حرية وإحساس عال بالمسؤولية. واشار الجودر الى أنه لمن حسن الطالع أن تتزامن إقامة فعاليات نموذج جلسات الأمم المتحدة والتي تنظمها وزارة شؤون الشباب والرياضة في نسختها العربية مع الذكرى 70 لإنشاء الأمم المتحدة والتي أكدت مملكة البحرين منذ انضمامها الى هذا الكيان العالمي الضخم حرصها على التعاون التام مع مختلف الدول لتحقيق الامن والاستقرار والتنمية العالمية مشيرا في ذات الوقت الى اهمية الدور الذي يطلع به الشباب من اجل خدمة القضايا التي يمر بها العالم خاصة في ظل الازمات والاختلافات التي يمر بها حاليا مشيرا الى ان الشباب يجب ان يكون لهم دور فاعل في مناقشة القضايا العالمية ووضع الحلول المناسبة لها برؤية شبابية خالصة تشكل الإطار الحقيقي لعملية حل شاملة لجميع الازمات التي يمر بها العالم. واضاف وزير شؤون الشباب والرياضة ان البرنامج يعد من البرامج الرائدة في المنطقة الذي يساعد الشباب على التعرف والتعامل مع الاليات التي تعمل بها لجان الامم المتحدة ومجلس الامن تحديدا والذي يناقش مختلف القضايا. مضيفا ان المشاركة في هذا البرنامج ستمكن البحرين من خلق قيادات شبابية واعية بما يحدث في اروقة الامم المتحدة والاجراءات السليمة والصحيحة لتطبيق القرارات مشيرا الى ان الشباب البحريني والعربي في المستقبل سيشكل واجهة البلدان وكوادرها في مختلف المواقع لذا يجب تدريبهم على المناقشة والحوار والتفاوض وغيرها من الامور المهمة. وبين اننا نرى في هذا النموذج الذي يشارك فيه نخبة من شباب الوطن العربي ضمن فعاليات المنامة عاصمة الشباب العربي، فرصة مواتية للتعرف على أفكار الشباب ومعتقداتهم تجاه كافة القضايا التي يمر بها العالم في وقتنا الراهن كما نتطلع الى معرفة الحلول التي سيقدمها الشباب في تلك القضايا والتي يرونها مناسبة من وجهة نظرهم لتخطيها بصورة تحقق كل اهداف هذا البرنامج.
مشاركة :