تشارك «جمعية الناشرين الإماراتيين» في الدورة (26) من «معرض مسقط الدولي للكتاب»، الذي يستمر حتى 5 من مارس الجاري، وذلك من خلال 254 عنواناً لـ27 ناشراً إماراتياً، يشاركون عبر مبادرتها «منصة»، التي أطلقتها الجمعية لدعم الناشرين الإماراتيين في تسويق إصداراتهم في معارض الكتب المحلية والدولية. وشهدت مشاركة الجمعية في المعرض عدداً من اللقاءات بين وفد الجمعية وممثلي مؤسسات رسمية وثقافية، حيث التقى وفد الجمعية الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي، وزير الإعلام العُماني، وسعيد بن سلطان البوسعيدي، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب لشؤون الثقافة في سلطنة عمان، وتباحث الجانبان آفاق التعاون المشترك بين الجمعية والجهات الثقافية المعنية بالنشر والكتاب في سلطنة عُمان، والتسهيلات التي تمنحها الجهات المعنية لجمعية الناشرين الإماراتيين لمشاركتهم في الدورات المقبلة من معرض الكتاب، إضافة إلى مناقشة آفاق الاستفادة من تجربة «جمعية الناشرين الإماراتيين» في إنشاء جمعية للناشرين في سلطنة عُمان. منافذ تسويقيّة كما التقى وفد الجمعيّة بممثلي «مكتبات الجيل الواعد»، و«مكتبة بيروت» بهدف فتح منافذ تسويقيّة للناشرين الإماراتيين في سلطنة عُمان ومنطقة الخليج العربي، وعقد اتفاقيات تعاون مشترك لتوسيع نطاق توزيع الكتب الصادرة في الإمارات، والعمل المشترك في مجال الطباعة والخدمات اللوجستية للكتب، والتسهيلات التي تضمن عرضها في المكتبات المحليّة والإقليمية والمعارض، بما يصب في خدمة صناعة النشر العربي. وتتنوع موضوعات الإصدارات التي تشارك من خلالها دور النشر الإماراتية عبر مبادرة «منصة»، ما بين كتب الأدب والنقد الأدبي، وحقول تطوير الذات والاقتصاد والفلسفة والتاريخ والتراث، إضافة إلى العلوم التطبيقية والكتب المصورة، كما تعرض جانباً من الإصدارات المترجمة عن عدد من اللغات العالمية إلى العربية. أهميّة وإقبال وفي تصريحه حول المشاركة في المعرض، قال علي بن حاتم، رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين: «يعد معرض مسقط الدولي للكتاب من المحافل الثقافية التي تحرص جمعية الناشرين الإماراتيين على المشاركة فيها، نظراً لما يحظى به من أهميّة وإقبال جماهيري كبير، إذ يمثل تظاهرة ثقافية متميزة على أجندة المعارض الدولية للكتاب». وأضاف: «نسعى من خلال مشاركتنا عبر مبادرة (منصة) إلى فتح المجال أمام الناشر الإماراتي الجديد وغير المستوفي لشروط المشاركة في جناح خاص، لوصول إصدارته إلى القراء والمهتمين وأصحاب الوكالات الأدبية والمترجمين، وهو ما يحقق رؤية الجمعية في دعم تجارب ومشاريع الناشرين الأعضاء، ومساعدتهم بحلول ومبادرات مبتكرة على تجاوز تحديات التسويق، والتوزيع، وتكاليف الشحن، ليكونوا شركاء في رفد الاقتصاد الوطني، وإثراء الحراك الثقافي المعرفي المحلي والعربي». طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :