تكريم الفائزين بمسابقة المبادرات التربوية للمعلمين وجائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني

  • 2/28/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

مسقط- هناء الشبيبية تصوير/ إبراهيم القاسمي احتفلت وزارة التربية والتعليم صباح أمس الأحد بيوم المُعلم العُماني وتكريم الفائزين بجائزة الإجادة التربوية للمُعلم العُماني ومسابقة المبادرات التربوية للمعلمين على مستوى الوزارة للعام الدراسي (2019- 2020)  تحت رعاية معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي الأمين العام لمجلس الوزراء، وبحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وأصحابَ المعالي الوزراء، وأصحاب السعادة الوكلاء، وذلك بقاعة جبرين بفندق إنتركونتننتال مسقط. وتضمن الحفل كلمة الوزارة التي ألقاها سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، قال فيها: إن يوم الرابع والعشرين من فبراير من كل عام يوم يشرفنا فيه أن نفخر بإخواننا وأخواتنا من المعلمين والمعلمات، وأن نتشارك سويًا الاحتفاء بهم وبإنجازاتهم، ولا شك أن المعلمين بدورهم العظيم كانوا ولا زالوا أحد أهم الكفاءات التي ساهمت وتساهم في رفعة ورقي هذا الوطن المعطاء، في ظل القيادة الحكيمة والنيرة لمولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، والدور البارز الذي أثبته المعلمون والمعلمات والتربويون عمومًا خلال تعامل وزارة التربية والتعليم مع جائحة كوفيد 19، في تخطي آثار هذه الجائحة على التعليم المباشر؛ ليستحق الثناء والتقدير، فكان لهم الدور البارز في تحقيق أهداف الخطة الدراسية، ومُعالجة والتغلب على كافة التحديات في سبيل تعلم أبنائنا الطلبة، وبما ساعد على تقليل الفقد التعليمي. وأضاف سعادة وكيل الوزارة للتعليم أن الوزارة حرصت على تكريم المعلمين المجيدين في يوم المعلم، تشجيعا وتعزيزا لإنجازاتهم، وتجويدا للأداء التعليمي، وارتقاء بالعملية التعليمية، وذلك من خلال طرح فرص التنافس على جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني، والتي تعد إحدى وسائل تعزيز الجهود والمبادرات لدى المعلمين، وها نحن اليوم نحتفل بالدورة الأولى للجائزة، بتكريم أولئك المجيدين الذين ساهموا في تطوير العمل التربوي، فقد تم تقييم أكثر من 400 مبادرة بعد مرحلة الفرز، من بين ما يقارب (2000) متقدم للتنافس على الجائزة من مختلف المحافظات التعليمية، وتكريم الفائزين  بجائزة المبادرات التربوية للمعلمين، التي خصصتها الوزارة إيمانا منها بأهمية دور المعلم في تحسين جودة العملية التعليمية، وتتويجًا لجهودهم في الحقل التربوي، والتأكيد على أهمية دورهم الفاعل، والارتقاء بالممارسات المهنية للمعلمين، وتحفيزهم لمزيد من البذل والعطاء، ونشر المعرفة العلمية من خلال مشاركة التجارب والمشاريع المجيدة. واشتمل الحفل على كلمة المكرمين، التي ألقتها سهام بنت سعيد السعيدية من المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، وقالت فيها: "إننا لنفخر ونعتز بالإنجازات العظيمة التي تحققت خلال السنوات الماضية في مسيرة التعليم في سلطنة عُمان في النواحي الكمية والنوعية، والتي لاقت إشادة من المنظمات الدولية في العديد من المؤشرات المتعلقة بجوانب العمل التربوي، ويشرفنا ونحن نحتفي اليوم بيومنا السعيد أن نرفع إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- أسمى عبارات الشكر والتقدير على رعايته الكريمة، ومتابعته الحثيثة لمسيرة التربية والتعليم في البلاد، معاهدين جلالته - أعزه الله- على المضي قدما لتحقيق التطلعات والآمال المنشودة، والعمل بإخلاص وتفان في بناء وطننا المعطاء". وأضافت السعيدية إن إطلاق الوزارة مسابقتي جائزة الإجادة التربوية للمعلمين العُمانيين، والمبادرات التربوية بمحاورهما المتعددة التي شملت كل جوانب العملية التربوية التعليمية يعبر عن إيمانها العميق وثقتها الكبيرة بالمعلم، وأن الابتكار والإبداع في مجالات الحياة المختلفة هما سمة هذا العصر. وتضمن الحفل تقديم عرض مرئي لقصيدة شعرية بعنوان "ترانيم شكري"، ألقتها الطالبة سارة بنت محمد السيابية من مدرسة درة الهاشمية للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة جنوب الباطنة، كما قدم طلبة مدارس المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط أنشودة بعنوان: " سراج الكون"، قام عقبها راعي الحفل بتكريم الفائزين في المسابقتين.

مشاركة :