شهدت محكمة الأسرة المصرية واقعة غريبة، حيث لم تتوقع فتاة عشرينية أنها ستقضي شهر العسل بين أروقة المحاكم، وأنها ستقف أمام القاضي لتطلب منه أن يطلقها من حب حياتها كما وصفت زوجها، بعد أن تزوج عليها عرفياً بعد مرور 5 أيام فقط من حفل زفافهما، فتركت له المنزل وطلبت الطلاق، لكنه رفض وهددها بتشوية سمعتها إن لم تعد للمنزل مرة ثانية، ليجعلها تتذوق مرارة الانتظار داخل محكمة الأسرة بعد أن أقامت ضده دعوى خلع. وبحسب تفاصيل الواقعة التي نشرتها صحيفة "الوطن" المصرية، قالت الفتاة لقاضي محكمة الأسرة، إنها قابلت زوجها قبل 10 سنوات وكانت طالبة صغيرة وأعجبت به وتبادلا المشاعر، وبعد أن دخلت الجامعة تقدم لخطبتها وكانت سعيدة للغاية بأن قصة حبهما ستكلل بالزواج مثلما حلمت طوال هذه السنوات، وبدأت على الفور في تجهيزات الزواج، كما أنها عاشت كل يوم وهي تحلم بالانتقال معه إلى منزل الزوجية الذي جهزته بنفسها، وبعد فترة تم تحديد موعد الزفاف وأقاما حفل زفاف وصفته بأنه كان أسطورياً. وتابعت الزوجة أنها لم تر منه أي سوء طوال سنوات معرفتها به، بل كان شخصاً لطيفاً ومهذباً ويظهر لها كل الحب، فضلاً عن خجله الشديد من الجنس الآخر طوال الوقت، ولم تلحظ عليه علاقة بأي فتاة أخري غيرها، وعلى بالرغم من ذلك تغير بعد الزواج 180 درجة، حتى أنها شعرت أنه تبدل بشخص آخر، وأول عيب واجهته أنه عصبي بشدة. وأضافت الزوجة لقاضي محكمة الأسرة: "بعد 5 أيام من زواجنا لقيت على تليفونه ورقة زواج عرفي بتاريخ اليوم ده، وبعد يومين سمعته بيتكلم في التليفون معاها وهو بيوعدها أنه هيسافر معاها هي وهيتحجج إن جاله شغل مفاجئ ويلغي شهر عسلنا". وأوضحت أن مشاجرة كبيرة حدثت بينهما وبعدها اعترف لها بأن الفتاة التي تزوجها عرفياً كان على علاقة بها قبل أشهر ووعدها بالزواج هي الأخرى، ولازالت دعوى الخلع منظورة أمام الأسرة المصرية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :