رام الله/ محمد غفري/ الأناضول خرج عشرات الفلسطينيين، الأحد، في مسيرة إسناد ودعم للأسرى في السجون الإسرائيلية، جابت شوارع مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة. ودعت إلى المسيرة، القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله، لدعم وإسناد الأسرى الفلسطينيين في السجون، خاصة المرضى منهم.​​​​​​​ والقوى الوطنية والإسلامية، هو ائتلاف شعبي تشارك فيه مختلف الفصائل الفلسطينية لتنسيق مختلف الفعاليات الجماهرية ضد إسرائيل.‎ وأفاد مراسل الأناضول، أن الفعالية بدأت بالاعتصام في ميدان "المنارة" وسط رام الله، ومن ثم تحولت إلى مسيرة جابت شوارع المدينة. وأضاف أن المشاركين رددوا هتافات تطالب بإطلاق سراح الأسرى، وترفض الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم، كما رفعوا صورا للأسرى والعلم الفلسطيني. بدوره، قال منسق القوى الوطنية والإسلامية في رام الله، عصام بكر للأناضول، إن المسيرة تأتي ضمن فعاليات التضامن المقررة مع الأسرى، وعشية التوتر التي تشهدها عدة سجون، واعتداء السجانين على الأسرى، والممارسات الظالمة التي تفرض بحقهم. وأشار إلى استمرار معركة الأسرى الإداريين ضد الاعتقال الإداري، وإلى ملف الأسرى المرضى، مردفا أن "لهذه المسيرة رسالة أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يترك الأسرى وحدهم فريسة للاحتلال". وذكر أن ملف الأسرى يجب أن يحظى بالاهتمام المطلوب على كل المستويات السياسية والشعبية. ونوه أن المسيرة تأتي في سياق التحضير ليوم الغضب الشعبي المقرر بعد غد الثلاثاء في مختلف الأراضي الفلسطينية وعلى نقاط التماس، والشتات دعماً وإسناد للأسرى. في سياق متصل، قال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان مساء الأحد، إن مواجهات تشهدها كافة الأقسام في سجن "ريمون" الإسرائيلي، بين الأسرى الفلسطينيين والسجانين. وأضاف النادي (غير حكومي)، أن هناك مواجهة كبيرة جرت في قسم (7) من السجن، الأمر الذي دفع الأسرى في كافة الأقسام بالتكبير والطرق على الأبواب. وللأسرى الفلسطينيين عدد من المطالب أبرزها وقف الهجمة الممنهجة بحقهم،، وجملة الإجراءات التنكيلية التي تحاول فرضها إدارة السجون. ويحتج الأسرى الفلسطينيون على إجراءات اتخذتها إدارة السجون بحقهم، بعد تمكن ستة أسرى من الفرار من سجن "جلبوع"، في سبتمبر/أيلول الماضي، قبل اعتقالهم لاحقا. وحتى نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، قرابة 4500، بينهم نحو 500 معتقل إداري. وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.