قال الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، إن روسيا لن تلعب تحت علمها ولا على أرضها ولن يتم عزف نشيدها الوطني. وكان نويل لو جريت، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، طالب اليوم باستبعاد روسيا من تصفيات كأس العالم 2022 ورفضت كل من بولندا والسويد والتشيك مواجهة روسيا الشهر المقبل في الملحق الفاصل المؤهل للمونديال في قطر خلال شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين. وصرح لو جريت لصحيفة (لو باريزيان) الفرنسية اليوم الأحد، عندما سئل عما إذا كان ينبغي استبعاد روسيا من البطولة "هذا هو الدافع الأول بالنسبة لي. عالم الرياضة، وكرة القدم على وجه الخصوص، لا يمكن أن يظل محايدًا. بالتأكيد لن أعترض على استبعاد روسيا". وطالب لو جريت الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) باتخاذ القرار. يذكر أن لو جريت (80 عاما) كان عضوا في مجلس الفيفا، عندما تقرر إسناد تنظيم النسخة الأخيرة لكأس العالم عام 2018 إلى روسيا. كان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) قد حرم مدينة سان بطرسبرج من استضافة نهائي دوري الأبطال ومنحها للعاصمة الفرنسية باريس، كما قرّر إقامة المباريات القارية لروسيا وأوكرانيا على أرض محايدة. كما طالبت اللجنة الأولمبية الدولية جميع الاتحادات الرياضية بنقل أو إلغاء الأحداث المقررة في روسيا وبيلاروس لقيام هاتين الدولتين بخرق الهدنة الاولمبية.
مشاركة :