ثروة بوتين تحير أوروبا وأمريكا.. قصور وعقارات ويخوت

  • 2/28/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عندما أعلنت الولايات المتحدة وأوروبا، يوم الجمعة، التخطيط لفرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منها تجميد الأصول التي يملكها، لم يكن هناك ما يشير إلى تقدير حقيقي لما يملكه بوتين. صحيفة نيويورك تايمز قالت إن القوى الغربية تجد صعوبة في تحديد القيمة الحقيقة لأصول الرئيس بوتين، بسبب الغموض الذي يحيط بها، لكن خطوة فرض العقوبات على أصوله ستضر به سياسيا بعد وضعه على قائمة “سيئة السمعة” تتضمن زعماء كوريا الشمالية وفنزويلا. وتقول الصحيفة، بحسب موقع الحرة، إنه على الورق لا يمتلك بوتين إلا القليل، ووفقا لإفصاحات المالية العامة، يبلغ دخل بوتين السنوي حوالي 140 ألف دولار سنويا، ويمتلك شقة صغيرة، ومع ذلك تشير تقديرات أخرى إلى أن ثروته بالمليارات. من بين أكثر التقديرات التي أثارت الاهتمام ما قاله بيل براودر، الممول الأميركي الذي تم حظره من العمل في روسيا في عام 2005 بعد اشتباكه مع الأوليغارشيين الروس هناك. قال براودر أمام الكونغرس في عام 2017 إن ثروة بوتين قد تصل إلى 200 مليار دولار، وهو مبلغ استثنائي يجعله أغنى رجل في العالم. أندرس أشلوند، الأستاذ المساعد في جامعة جورجتاون ومؤلف كتاب “روسيا الرأسمالية المحببة” قدر ثروته بنحو 125 مليار دولار، الكثير منها قد يكون مخفيا في شبكة من الملاذات التي يحتفظ بها حلفاء بوتين وأصدقاؤه وأقاربه. وفي عام 2010، كتب سيرغي كولسنيكوف، الشريك التجاري السابق لبوتين، رسالة مفتوحة إلى الرئيس الروسي آنذاك، دميتري ميدفيديف، أكد فيها أن بوتين يبني عقارا ضخما على ساحل البحر الأسود عرف فيما بعد باسم “قصر بوتين”، وقال إن بناءه تكلف أكثر من مليار دولار تم جمعها من خلال “الفساد والرشوة والسرقة”. وتقول نيويورك تايمز إن اسم بوتين لا يظهر في سجلات ملكية هذا القصر، لكن ملكيته بالتأكيد مرتبطة بالحكومة الروسية. المصدر: صحيفة الشرق. ثروة بوتين تحير أوروبا وأمريكا.. قصور وعقارات ويخوت مزمز

مشاركة :