انتزع الشباب صدارة دوري الدرجة الثانية لكرة القدم بعدما هزم المتصدر السابق البحرين وتفوّق عليه بهدفين دون مقابل، ليرفع رصيده إلى 26 نقطة في الصدارة بكل جدارة، بينما تجرّع البحرين خسارته الرابعة هذا الموسم وتجمد رصيده عند 24 نقطة متراجعا للمركز الثاني، بعدما فقد فارق النقاط في الجولتين الأخيرتين فاتحا المجال لبقية الفرق الاقتراب منه أكثر. قدم الفريقان مباراة متكافئة في غالبية مجريات اللعب مع أفضلية نسبية للبحرين في الشوط الأول إلا أنه فشل في الاقتراب أو الوصول لمرمى خصمه، وفي المقابل فإن الشباب لعب بطريقة فنية مميزة من خلال التركيز على التنظيم الجيد، وكاد الشباب أن يفتتح باب التسجيل مع نهاية الشوط الأول عندما تحصل على ركلة جزاء نفذها الهداف ديمبا، ورفض الحارس سيد محسن هز شباكه لتضيع على الفريق «الماروني» الفرصة لإنهاء الشوط متقدما. وفي الشوط الثاني استمر سيناريو اللعب على ذات المنوال محاولات من الجانبين لم تترجم، ومع وصول المباراة للربع الأخير دخلت في سيناريو جديد عندما نجح الشباب في التقدم بالنتيجة بعد هجمة مرتدة سريعة وصلت الكرة فيها إلى ديمبا الذي سددها، وتصدى لها الحارس، ليكملها الموريتاني أحمد كوري في الشباك هدفا أول للشباب «75»، ولم تمضِ دقائق نجح الشباب في الحصول على ركلة جزاء ثانية ترجمها هذه المرة ديمبا بنجاح هدفا ثانيا للشباب «78»، وحاول البحرين العودة للمباراة إلا أن الشباب واصل تماسكه وتنظيمه الجيد ليخرج بفوز ثمين وضعه في الصدارة. وفي مباراة ثانية، حقق التضامن فوزه الأول في المسابقة بعدما أجبر قلالي على الخسارة بهدفين مقابل هدف، ليرفع التضامن رصيده إلى 5 نقاط وما زال في المركز العاشر والأخير، بينما توقف رصيد قلالي عند 10 نقاط في المركز الثامن.