يحتفل العالم في 28 فبراير، من كل عام، بـ «اليوم العالمي لتنسيق الزهور» وهي احتفالية لم تُقرها أية منظمة بل جاءت كفكرة للاحتفال بعيد ميلاد كارل ريتنر، مؤسس مدرسة ريتنر لتصميم الأزهار في بوسطن. في عام 1995. لينتشر من ذلك التاريخ في أنحاء العالم ويعبر عن إبداع الطبيعة وإبداع الإنسان. عن هذا العالم اللامحدود. قالت ميرة الرصاصي في حديثها لـ «البيان»: الورود طاقة إيجابية وتحمل الكثير من الرمزية. فهي تعبر عن المشاعر ومن عالمها الواسع والمتنوع يمكن أن نقدم للآخرين كمية بسيطة للتعبير عن الأحاسيس الجميلة بالكثير من المناسبات. ابتكار ميرة الرصاصي التي تحدثت عن تجربتها في بيع الورود وتغليف الهدايا في جناح الشباب في «إكسبو 2020 دبي» أرجعت نجاح مشروعها «ذا بلوم روم» إلى الابتكار. وقالت: لدينا ما نبتكره من أشكال وألوان متنوعة من الورود مثل أشكال التوليب الأزرق أو البني والتي رأتها الناس بداية غريبة، ولكنها أصبحت أهم ما يميزنا. وأوضحت: الناس في الإمارات يهتمون بالزهور كثيراً، ويحرصون على تقديمها كهدايا في المناسبات، وأنا من بين الناس الذين يحرصون على تقديم الهدية مع الزهور. وأضافت: أقوم من خلال الورشات التي أقدمها بتعليم الناس طريقة الاهتمام بالزهور للحفاظ عليها لفترة أطول. كما يجب وضع الورود في «فازة» وتغيير المياه كلما تغير لونها. ومن الممكن استخدام «فلاور فود» ليبقى أطول فترة ممكنة أو حتى أقراص البنادول. وعَرّفت الناس بطريقة تنسيق الورود باعتباري أول إماراتية قدمت العديد من الورشات بالورود وكيفية الاهتمام بها بالتعاون مع «مفوضية بنات الشارقة» أو عدد من الجهات الحكومية الذي كسروا الروتين بأنشطة جميلة. مشروع عادت ميرة الرصاصي إلى البدايات، وقالت: درست الهندسة الإلكترونية في كليات التقنية العليا بالشارقة، ومن ثم أكملت دراسة الماجستير، في مجال ريادة الأعمال في جامعة حمدان الذكية تخصص الابتكار وإدارة التغيير. وأضافت: في أحد كورسات الدراسة كنت أعمل على فكرة جديدة بالسوق، وهي «فان متنقل لبيع الزهور» وقررت فيما بعد في العام 2017 تنفيذ المشروع. وتابعت: لكن على أرض الواقع اختلفت الأشياء عن الفكرة، فغيرتها إلى محلات ورود، وبدأت أبحث عن موردين، وفتحت أول محل متخصص ببيع الزهور، ولكن لم يكن خياري في المكان موفقاً. وذكرت: استغرقت بعدها سنة كاملة بحثت خلالها عن ما يميزني عن غيري من المحلات التي تبيع الورود وعن تسهيل أمور الرخصة وغير ذلك. وقالت: لم أكن أعلم أن هناك جهة تدعم رواد الأعمال وتوجههم في الشارقة، اسمها «رواد» وغيرها الكثير من الجهات المنتشرة في كل أرجاء الدولة. وأضافت: بالفعل ساعدتني «رواد» كثيراً في تخليص الأوراق والتنفيذ على أرض الواقع، وكان الافتتاح الرسمي في العام 2019، حيث بدأت جائحة كورونا تؤثر على العالم. وذكرت: لم أتأثر اقتصادياً، فكميات الورود توزع على المحلات بالتساوي، ووفرنا للعملاء الذين يتعاملون معنا ويشترون عن بُعد العطور وغير ذلك من الهدايا. وتابعت: هكذا استطعت أن أجعل المحل يستمر. وأحافظ على فريق العمل دون تخفيض رواتبهم. وقالت الرصاصي: كنصيحة مني أقول لكل من يقبل على مشروع أن يقوم بتخطيط مسبق ويعرف السوق ومتطلباته. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :