أكدت هيئة البيئة في أبوظبي، حرصها على المحافظة على مخزون المياه الجوفية في الإمارة، وإدارتها بشكل مستدام، إذ يبلغ معدل الاستخراج الحالي للمياه الجوفية نحو 20 ضعف معدل التغذية الطبيعية. وأوضحت أنها تسعى لخفض نسبة المياه الجوفية المستخرجة سنوياً إلى مليون و770 ألف متر مكعب، وتحقيق 74% في جودة المياه الجوفية، و0% زيادة في مساحة المناطق المستنفدة للمياه الجوفية، والوصول إلى نسبة 9% استخدام المياه الجوفية المستبدلة بالمصادر البديلة. كما أكدت سعيها إلى زيادة عدد السنوات الفعالة المتبقية في احتياطات المياه الجوفية الصالحة للاستخدام، وخفض حجم المياه الجوفية المستخدمة سنوياً في الزراعة، وخفض مستويات ملوحة المياه الجوفية أو الحفاظ عليها، بجانب زيادة استخدام المياه المعاد تدويرها للأغراض المناسبة. وشددت على أن المياه الجوفية تعدّ مورداً حيوياً وغير متجدد في أبوظبي، حيث ينخفض معدل إعادة التغذية بشكل ملحوظ مقارنة بعمليات السحب، الأمر الذي أحدث انخفـاضاً كمياً ونوعياً عاماً، إذ يبلغ معدل التغذية الطبيعية نحو 113 مليون متر مكعب فـي السنة، إضافة إلى 724 مليون متر مكعب إضافية من التدفقات العائدة من الري وفاقد المياه، مقابل معدل سحب سنوي قدره مليونان و203 آلاف متر مكعب، وينتج عن ذلك استنفاد سنوي إجمالي بمقدار مليون و366 ألف متر مكعب. وأشارت الهيئة إلى أن المياه الجوفية الموجودة في إمارة أبوظبي تبلغ نحو 606 ملايين متر مكعب، منها نحو 340 مليون متر مكعب تعتبر ذات جودة، ويمكن استخدامها، فيما يبلغ معدل الاستخراج الحالي للمياه الجوفية نحو 20 ضعـف معدل التغذية الطبيعية، وتشكل الزراعة الجزء الأكبر من استخدام المياه وتمثل 83%، والغابات 12%. وأدت معدلات السحب المرتفعة إلى انخفاض مستويات المياه الجوفية فـي جميع أنحاء الإمارة، الأمر الذي أثر في مدينة العين وهـلال ليوا بشكل خاص، حيث انخفض مستوى سطح الماء إلى 50 متراً في آخر 25 عاماً في بعض المناطق. وتم إعلان مناطق عـدة كمناطق حمراء «مستنزفة»، وتم حظر سحب المياه منها، كما شهدت جودة المياه انخفاضاً أيضاً، وباتت 97% من المياه الجوفية في أبوظبي مصنفة «قليلة الملوحة» أو «مالحة»، ونحو 3% فقط «عذبة». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :