الرؤية – مريم البادية رعى معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد اليوم، إعلان نتائج البحوث الفائزة ضمن جائزة الجمعية للبحوث الاقتصادية ـ النسخة الأولى (2021 ـ 2022م)، في فئة الدكتوراة والماجستير، وفئة البكالوريوس وطلبة الجامعات والكليات. حصد الباحث الدكتور فيصل الطاهر محمد شياد عن بحثه "استدامة السياسة المالية واستقرار الاقتصاد العماني : دراسة تجريبية" في مجال السياسات المالية المركز الأول عن فئة الباحثين من حملة الماجستير والدكتوراة، فيما نال الباحث الدكتور د. ناصر بن حمد الحراصي المركز الثاني عن بحثه "محددات جلب الاستثمار الأجنبي المباشر ورؤية عمان 2040". وعن فئة الباحثين من حملة البكالوريوس وطلبة الجامعات والكليات نال الباحث ماجد بن عابد الخروصي المركز الثاني ، وذلك لبحثه "المستوى الأمثل للإنفاق الحكومي في سلطنة عمان" في مجال السياسات المالية، وحجبت الجائزة عن المركز الأول. وقال الدكتور خالد بن سعيد العامري رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس اللجنة المشرفة على الجائزة وفريق التقييم : إن التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، والاقتصاد المحلي بشكل خاص تحتاج إلى تكثيف الجهود وإيجاد الحلول الناجعة المستدامة المستندة على الأسس العلمية وفق منهجية بحثية متقنة، ويتأتي ذلك من خلال التوجيهات السامية لمولانا صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق ـ أعزه الله ـ الداعية إلى النهوض بالاقتصاد الوطني من خلال تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني، ومن هنا عملت الجمعية على الأخذ بتلك التوجيهات عبر مبادرات مختلفة ومتنوعة تتسق مع مختلف المؤسسات المعنية بالبعد الاقتصادي، لذلك عملت على تعظيم دورها المجتمعي عبر حزم من المبادرات ومد جسور التواصل للتشاور والتناصح في كافة أطر الاقتصاد ومناهجه وتقديم المعرفة العلمية وتعميق الفكر الاقتصادي، إلى جانب تجسيد الشراكة البنّاءة مع مختلف المؤسسات وصنّاع القرار وفق آليات تتماشى مع التوجهات العالمية. وحول أهمية البحث العلمي أكد العامري إن الاهتمام بالجانب البحثي هو الديدن الذي تُفعّل من خلاله الجمعية تواصلها مع فئة المهتمين بالجانب البحثي عبر إيجاد بيئة محفزة لهم وللمهتمين بالشأن الاقتصادي وفق أرضية علمية رصينة تستند إلى الحقائق والمعلومات التي من شأنها تقديم أفكار ومشروعات بحثية ترتقي بالاقتصاد العماني وتساعد في حل التحديات الاقتصادية، لذلك بنينا مع نخبة من المفكرين والأكاديميين جائزة الجمعية للبحوث الاقتصادية في سبيل إحراز تقدم ملموس في مجال التنمية والتحفيز الاقتصادي المستدام مساهمين في ترجمة رؤية عُمان 2040 لمواكبة المتغيرات الإقليمية والعالمية، وتعزيز التنافسية الاقتصادية، وبناء اقتصاداً منتجاً قائماً على الابتكار وتكافؤ الفرص. وفيما يتعلق بالجائزة قال العامري إن الجائزة سعت منذ انطلاقها في مارس 2021م إلى تحقيق جملة من الأهداف أبرزها دعم البحث العلمي في مجالات التحفيز الاقتصادي، ومساندة متخذو القرار الاقتصادي في سلطنة عُمان لإيجاد الحلول المناسبة للتحديات الاقتصادية السائدة، إلى جانب توفير منصة علمية متفاعلة للباحثين تهتم بالقضاياوالتحديات المعاصرة ذات الصلة بالاقتصاد الوطني، وتشجيع الباحثين على مواصلة أنشطتهم ومبادراتهم البحثية لإثراء العلوم والمعارف ذات العلاقة بالمستجدات المحلية والعالمية في الشؤون الاقتصادية بالإضافة إلى تعزيز المعرفة الاقتصادية بين مختلف فئات المجتمع، وشهدت الجائزة في مختلف مراحلها مشاركة وتفاعلاً كبيراً من قبل المختصين في فئة الباحثين من حملة البكالوريوس وطلبة الجامعات والكليات، وفئة الباحثين من حملة الماجستير والدكتوراة، الذي طرقوا المجالات المرتبطة بالتحفيز الاقتصادي ، فقد تأهل 36 مقترحاً بحثياً لمرحلة إجراء الدراسات البحثية منها 24 مقترحاً بحثياً في فئة الباحثين من حملة الماجستير والدكتوراه، و12 مقترحاً بحثيا في فئة الباحثين من حملة البكالوريوس وطلبة الكليات والجامعات، منها 14 مقترحاً بحثياً في مجال التحديات الاقتصادية الراهنة التي تواجه السلطنة، و7 مقترحات بحثية في مجال بنية الأعمال والتشريعات، و6 مقترحات بحثية في مجال الاستثمار الأجنبي، فيما كانت في مجال السياسات المالية 5 مقترحات بحثية ، و3 مقترحات بحثية في مجال حلول سوق العمل، ومقترحاً بحثياً في مجال السياسات النقدية، ووقد تولى عملية التقييم فريقاً أكاديمياً متخصصاً ساهم في بلورة الأهداف ووضع الأطر العامة التي يمكن الاستفادة منها في توظيف نتائج تلك الدراسات.
مشاركة :