"الاتحاد للماء والكهرباء" : قطعنا شوطا كبيرا فى مشروع التحول إلى العدادات الذكية

  • 2/28/2022
  • 11:44
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أم القيوين في 28 فبراير / وام / أعلنت "الاتحاد للماء والكهرباء" عن انتهائها من تركيب أكثر من 220 ألف عداد كهرباء ذكي، ونحو 240 ألف عداد مياه ذكي، تمثل في مجموعها قرابة 65% من إجمالي العدد المستهدف تركيبه، ضمن مشروعها للتحول إلى نظام العدادات الذكية Smart Meters، المشروع المبتكر والأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. وقال محمد محمد صالح، المدير العام، إن مشروع "الاتحاد للماء والكهرباء" لتعميم تجربة العدادات الذكية على جميع المنشآت وكافة المستفيدين من خدمات الشركة، يمثل جزءاً من رؤيتها طويلة المدى لدفع عملية التحول الرقمي، من خلال استخدام التقنيات الأكثر ذكاءً، مما سيسهم بدوره في الارتقاء الذاتي بالخدمة المقدمة، وتحقيق مستوى أعلى من توقعات المتعاملين. وأضاف أن مشروع إحلال العدادات الميكانيكية التقليدية بعدادات ذكية، مشروع طموح وفريد من نوعه، أهَّل الشركة للحصول على جوائز عالمية مثل جائزة الدرع الذهبي لأفضل تقنية في فئة جوائز تقنية المعلومات ضمن جوائز ستيفي العالمية 2020م، الأمر الذي يؤكد على سعي "الاتحاد للماء والكهرباء" الدائم إلى تحقيق الريادة المنشودة، من خلال تبني أحدث التقنيات، وأفضل الممارسات العالمية ذات العلاقة بمجال الخدمات التي تقدمها. وأكّد صالح أن المشروع سيحقق مزايا نوعية عديدة، سواءً على المستوى العملياتي الداخلي، أم على مستوى الخدمة المقدمة للمتعاملين، حيث سيتيح النظام الجديد قراءة معدلات الاستهلاك أولاً بأول، بدقة متناهية وعن بعد، ففي حين تستغرق قراءة العداد التقليدي نحو 70 ثانية في المتوسط بدقة تبلغ 97%، يتم أخذ قراءة 7 عدادات ذكية في ثانية واحدة وبدقة تتخطى 99.9%، وبمعنى آخر سيتم أخذ قراءات جميع عدادات الاستهلاك الذكية الجديدة في فترة لا تتعدى بضع ساعات، في مقابل آلاف الساعات المستهلكة للفعل ذاته في ظل العدادات التقليدية، ناهيك عن السرعة الاستثنائية من خلال إمكانية وقف وإعادة توصيل الخدمة آلياً، بل والتحديث الآلي للبرامج المستخدمة عن بعد. وأضاف أنه وبالنظر إلى الدقة المتناهية في ظل العدادات الذكية الجديدة، سيسهل اكتشاف الأخطاء، وعوامل الانحراف غير المعتادة في الاستهلاك، مثل التسريبات المحتملة ونقاط تمركزها، فضلاً عن اختصار الوقت وتحقيق مرونة أكبر في إجراء الإصلاحات، حيث سينخفض زمن الاستجابة لإصلاح العداد من فترة كانت قد تمتد إلى أشهر في بعض الحالات، إلى ما لا يتعدى 48 ساعة في ظل النظام الجديد، وهو ما سينعكس أيضاً على زمن إنجاز الإصلاحات اللازمة في التسريبات والتمديدات إن وجدت. وأوضح أنه من شأن نظام العدادات الذكية الجديد أيضاً أن يساهم ومن خلال نتائج العمليات التحليلية على البيانات الضخمة Big Data التي سيوفرها، في وضع الخطط طويلة المدى، سواءً على مستوى الاحتياجات المستقبلية للمناطق أو نوعية الخدمة المقدمة وتفضيلات المستهلكين.. إلخ، كما سيتيح للمستهلك نفسه التعرف على نمطه الاستهلاكي ومراقبته، وبالتالي تقنينه وتوجيهه، وغيره من المزايا والإمكانيات مما سيتم تفعيله تباعاً مع التقدم في تنفيذ المشروع. ولفت صالح إلى مجموعة أخرى من المزايا التي يحققها المشروع، مثل رفع مستوى الصحة والسلامة المهنية والعامة، حيث سيؤدي التخلص من قراءة العدادات بشكل تقليدي في العدادات الميكانيكية إلى تقليل إصابات العمل الناجمة عن التعامل مع المعدات المختلفة وأغطية غرف التفتيش الثقيلة، كذلك التعرض لحرارة الطقس العالية وحوادث السير. وأكّد أن دمج نظام العدادات الذكية الجديدة في أنظمة العمليات الداخلية سيؤدي إلى تحسين أنظمة الاستجابة لاستفسارات وشكاوى المتعاملين، فضلاً عن أثرها في المجمل على حسن إدارة الموارد واستقرار أسعار الخدمة. وقال إن المشروع ينسجم مع مساعي الحكومة نحو خفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة، كما يتماشى مع توجهات الدولة في التحول الشامل نحو الحلول الذكية، وتسخيرها في تقديم خدمات تتسم بالكفاءة والجودة في مختلف القطاعات الخدمية، لافتاً إلى أن "الاتحاد للماء والكهرباء" قامت مؤخراً بإبرام شراكة مع إحدى مزودي الخدمة المتخصصين، من أجل توفير البنية التحتية اللازمة للمشروع Advanced Metering Infrastructure، حيث سيتم بناء شبكة M2M /3G/4G/ مخصصة للربط الإلكتروني الفعلي للعدادات الجديدة.

مشاركة :