الحياة الزوجية هي الحياة التي اختار كلّ طرف من الزوجين أن يخوضها بجانب الطرف الآخر، وهي العلاقة التي يُمكن وصفها بالعلاقة المُقدسة لما تحتويه من خصوصية وأهمية بالغة لكلّ من الزوجين، وللحياة الزوجية دور مباشر وكبير في نجاح كلّ زوج من الأزواج، على سبيل المثال إذا كانت الحياة الزوجية تتضمن كلّ مقومات النجاح، مثل: الحب، والتشاركية، والثقة، والصدق، والتفاهم، والاحترام المتبادل، والاحتواء، والاهتمام، فإنّ ذلك ينعكس إيجابًا وبصورة مباشرة على حياة الزوجين بشكل كامل، حيث يكونون مُتَميزين في حياتهم العملية، ويشعرون بالرضا عن أنفسهم، ويُحِبون الحياة ومُقبلين عليها، وناجحون اجتماعيًا، ويعيشون بشغف وحماس. يقول الدكتور مدحت عبد الهادي خبير العلاقات الزوجية لـ"سيدتي": تقوم الحياة الزوجية على كل من الزوج والزوجة كونهما شريكان أساسيان فيها، ولذلك ليس من الحكمة أن يعتمد الزوج على الزوجة في تحقيق الحياة الزوجية السعيدة المستقرة لأن لكل منهما دور يجب أن لا يغيب تحت أي مسمى، ولذلك يجب أن يجتهد الزوج هو الآخر من أجل حياة زوجية سعيدة. التواصل روح الحياة الزوجية السعيدة، ولذلك فإن الحرص على التواصل من كلا الطرفين مهما كان الانشغال، وما أجمل التكنولوجيا اليوم فبرسالة بسيطة دافئة من كلاكما في وسط النهار تسعد القلب وتمد جسور الود بينكما، لأن التواصل بين الزوجين أساس قوي ومهم جدًا في تحقيق السعادة الزوجية. الكذب هو الهادم الأول للسعادة الزوجية كما أنه يقتل أي فرصة لتحقيق الاستقرار فيها، ولذلك لابد من تحرى الصدق وتجنب العبث باستقرار الحياة الزوجية لأنها كيان كبير جدًا لا يمكن أن يستقر في بيئة مليئة بسلسلة أكاذيب مستمرة. سر السعادة الزوجية يكمن في إخلاص طرفيها لبعضهما البعض ولذلك ولتتحقق السعادة الزوجية يجب أن يكون كلا الطرفين مخلصًا للكيان الذي جمع بينهما أمام الله عز وجل وأمام الناس. لإبعاد الملل عن الحياة الزوجية ولتحقيق السعادة، لابد من محاربة الملل بالتغيير في روتين الحياة الزوجية والترتيب لعطلات ممتعة مع الزوجة حتى يسعدا سويًا ويعودان بطاقة إيجابية لمواصلة حياتهما معًا بكل تفاصيلها دون كلل أو ملل. الاهتمام بإعداد المفاجآت السارة المفرحة لأن لها مفعول السحر في تحقيق الحياة الزوجية وتجعل الزوجة مستعدة لمنح الزوج المزيد من الحب والعطاء والاهتمام، ولا تتوقف المفاجآت السارة على الهدايا المادية باهظة الثمن فقط، فهناك أشياء بسيطة جدًا تسعد الزوجة وتحقق سعادتها، وعلى الزوج أن يختار منها ما يلائم إمكانياته. قبل البدء بإعطاء أيّ نصيحة يجب على كلّ زوج من الأزواج إدراك حقيقة أنّه لا حياة زوجية دون خلافات، وأنّ الحياة الزوجية السعيدة والمثالية مليئة بالخلافات أيضًا، فوجود المشاكل والخلافات ضمن حدود معقولة أمر طبيعي في كلّ العلاقات البشرية بين الناس على اختلاف نوعها وأهدافها، والحياة الزوجية ليست استثناء من هذا التعميم، إذ إنّه لا يُمكن إيجاد شخصين مُتشابهين في كلّ شيء. للحصول على حياة زوجية سعيدة لا بُدّ من استغلال الإيجابيات ونقاط القوة، وتجنُّب السلبيات ونقاط الضعف لكلّ من الزوج والزوجة، مع مراعاة ظروف كلّ منهما وخصوصيته، حيث إنّ استخدام نقاط قوة كلّ منهما حتّى لو كانت في أبسط الأمور اليومية يجعلهما يشعران بالرضا عن بعضهما البعض. يعتبر التحدث مع الشريك بشكل واضح وصريح عن كلّ السلبيات أو الأمور المزعجة التي يراها كلّ طرف في الآخر من أفضل الطُرق للحفاظ على صحة العلاقة واستمرارها وديمومتها بصدق ونجاح وسعادة، مع مراعاة استخدام أسلوب لطيف وليّن واختيار التوقيت المناسب للحديث، حيث إنّ ذلك من شأنه أن يُعرّف كل طرف بأخطائه ويُقومها وأن يُحاول تجنبها وعدم تكرارها، ومن شأنه أيضًا تجنب تراكم المشاكل والتفاصيل البسيطة التي قد لا تكون مهمة ومؤثرة في نفس اللحظة إلّا أنّ تراكمها يؤثر بشكلٍ سلبي على العلاقة الزوجية. كلّ الناس يخطئون ولا يوجد أحد يمتلك العصمة عن ارتكاب الأخطاء، وقد يرتكب كلا الزوجين الأخطاء بحق بعضهما البعض، وقد ينزعج كلّ منهما من الآخر ويستشيط غضبًا من أفعاله وتصرفاته، لكن يجب إدراك أنّ رابطة الزواج التي بينهما أقوى من جميع المشاكل والاختلافات، واللحظات المميزة التي جمعتهما تستحق المسامحة والغفران لأجلها، فالحياة الزوجية حياة استقرار وسكينة واطمئنان، ولا يجب تحويل العلاقة الزوجية إلى ساحة حرب يهدف كلّ منهما اصطياد أخطاء الآخر والوقوف له بالمرصاد، حيث يجب أن تقوم علاقتهما على مبدأ التسامح والمغفرة. الحياة الزوجية هي الحياة التي اختار كلّ طرف من الزوجين أن يخوضها بجانب الطرف الآخر، وهي العلاقة التي يُمكن وصفها بالعلاقة المُقدسة لما تحتويه من خصوصية وأهمية بالغة لكلّ من الزوجين، وللحياة الزوجية دور مباشر وكبير في نجاح كلّ زوج من الأزواج، على سبيل المثال إذا كانت الحياة الزوجية تتضمن كلّ مقومات النجاح، مثل: الحب، والتشاركية، والثقة، والصدق، والتفاهم، والاحترام المتبادل، والاحتواء، والاهتمام، فإنّ ذلك ينعكس إيجابًا وبصورة مباشرة على حياة الزوجين بشكل كامل، حيث يكونون مُتَميزين في حياتهم العملية، ويشعرون بالرضا عن أنفسهم، ويُحِبون الحياة ومُقبلين عليها، وناجحون اجتماعيًا، ويعيشون بشغف وحماس. يقول الدكتور مدحت عبد الهادي خبير العلاقات الزوجية لـ"سيدتي": تقوم الحياة الزوجية على كل من الزوج والزوجة كونهما شريكان أساسيان فيها، ولذلك ليس من الحكمة أن يعتمد الزوج على الزوجة في تحقيق الحياة الزوجية السعيدة المستقرة لأن لكل منهما دور يجب أن لا يغيب تحت أي مسمى، ولذلك يجب أن يجتهد الزوج هو الآخر من أجل حياة زوجية سعيدة. نصائح ذهبية للحياة الزوجية السعيدة لا بُدّ من استغلال الإيجابيات ونقاط القوة -استمرارية التواصل التواصل روح الحياة الزوجية السعيدة، ولذلك فإن الحرص على التواصل من كلا الطرفين مهما كان الانشغال، وما أجمل التكنولوجيا اليوم فبرسالة بسيطة دافئة من كلاكما في وسط النهار تسعد القلب وتمد جسور الود بينكما، لأن التواصل بين الزوجين أساس قوي ومهم جدًا في تحقيق السعادة الزوجية. -الصدق ثم الصدق الكذب هو الهادم الأول للسعادة الزوجية كما أنه يقتل أي فرصة لتحقيق الاستقرار فيها، ولذلك لابد من تحرى الصدق وتجنب العبث باستقرار الحياة الزوجية لأنها كيان كبير جدًا لا يمكن أن يستقر في بيئة مليئة بسلسلة أكاذيب مستمرة. -الإخلاص سر السعادة الزوجية يكمن في إخلاص طرفيها لبعضهما البعض ولذلك ولتتحقق السعادة الزوجية يجب أن يكون كلا الطرفين مخلصًا للكيان الذي جمع بينهما أمام الله عز وجل وأمام الناس. -الترتيب لعطلات ممتعة لإبعاد الملل عن الحياة الزوجية ولتحقيق السعادة، لابد من محاربة الملل بالتغيير في روتين الحياة الزوجية والترتيب لعطلات ممتعة مع الزوجة حتى يسعدا سويًا ويعودان بطاقة إيجابية لمواصلة حياتهما معًا بكل تفاصيلها دون كلل أو ملل. -المفاجآت السارة الاهتمام بإعداد المفاجآت السارة المفرحة لأن لها مفعول السحر في تحقيق الحياة الزوجية وتجعل الزوجة مستعدة لمنح الزوج المزيد من الحب والعطاء والاهتمام، ولا تتوقف المفاجآت السارة على الهدايا المادية باهظة الثمن فقط، فهناك أشياء بسيطة جدًا تسعد الزوجة وتحقق سعادتها، وعلى الزوج أن يختار منها ما يلائم إمكانياته. *نصائح مركزة لبناء حياة زوجية سعيدة كلّ الناس يخطئون ولا يوجد أحد يمتلك العصمة - تقبل الخلافات على أنها أمر طبيعي قبل البدء بإعطاء أيّ نصيحة يجب على كلّ زوج من الأزواج إدراك حقيقة أنّه لا حياة زوجية دون خلافات، وأنّ الحياة الزوجية السعيدة والمثالية مليئة بالخلافات أيضًا، فوجود المشاكل والخلافات ضمن حدود معقولة أمر طبيعي في كلّ العلاقات البشرية بين الناس على اختلاف نوعها وأهدافها، والحياة الزوجية ليست استثناء من هذا التعميم، إذ إنّه لا يُمكن إيجاد شخصين مُتشابهين في كلّ شيء. - التركيز على مميزات الطرف الآخر للحصول على حياة زوجية سعيدة لا بُدّ من استغلال الإيجابيات ونقاط القوة، وتجنُّب السلبيات ونقاط الضعف لكلّ من الزوج والزوجة، مع مراعاة ظروف كلّ منهما وخصوصيته، حيث إنّ استخدام نقاط قوة كلّ منهما حتّى لو كانت في أبسط الأمور اليومية يجعلهما يشعران بالرضا عن بعضهما البعض. - التحدث بصراحة يعتبر التحدث مع الشريك بشكل واضح وصريح عن كلّ السلبيات أو الأمور المزعجة التي يراها كلّ طرف في الآخر من أفضل الطُرق للحفاظ على صحة العلاقة واستمرارها وديمومتها بصدق ونجاح وسعادة، مع مراعاة استخدام أسلوب لطيف وليّن واختيار التوقيت المناسب للحديث، حيث إنّ ذلك من شأنه أن يُعرّف كل طرف بأخطائه ويُقومها وأن يُحاول تجنبها وعدم تكرارها، ومن شأنه أيضًا تجنب تراكم المشاكل والتفاصيل البسيطة التي قد لا تكون مهمة ومؤثرة في نفس اللحظة إلّا أنّ تراكمها يؤثر بشكلٍ سلبي على العلاقة الزوجية. -الغفران كلّ الناس يخطئون ولا يوجد أحد يمتلك العصمة عن ارتكاب الأخطاء، وقد يرتكب كلا الزوجين الأخطاء بحق بعضهما البعض، وقد ينزعج كلّ منهما من الآخر ويستشيط غضبًا من أفعاله وتصرفاته، لكن يجب إدراك أنّ رابطة الزواج التي بينهما أقوى من جميع المشاكل والاختلافات، واللحظات المميزة التي جمعتهما تستحق المسامحة والغفران لأجلها، فالحياة الزوجية حياة استقرار وسكينة واطمئنان، ولا يجب تحويل العلاقة الزوجية إلى ساحة حرب يهدف كلّ منهما اصطياد أخطاء الآخر والوقوف له بالمرصاد، حيث يجب أن تقوم علاقتهما على مبدأ التسامح والمغفرة.
مشاركة :