بعد اسقاط طائرتها الحربية، فضلت روسيا الرد اقتصاديا على تركيا مستبعدة الخيار العسكري حتى الآن. السلطات الروسية أعلنت أنها ستشدد الرقابة على المنتجات الزراعية والغذائية المستوردة من تركيا. رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف ، ألمح إلى إمكانية تعليق مشاريع مشتركة بين موسكو وانقره وأضاف: لقد طالبت الحكومة بضرورة إعداد إجراءات اقتصادية وانسانية للرد على العمل العدواني التركي . وعلى الحدود الجورجية الروسية يتم توقيف كل الشاحنات من قبل القوات الروسية التي تحرص على مراقبة السلع لاسيما التركية منها، فوزير الزراعة الروسي طالب بضرورة تشديد الرقابة على المنتجات الزرعية والغذائية المستوردة من تركيا وزيادة التعريفات الجمركية عليها. سائق من جورجيا، يقول: كل هذا بسبب الطائرة التي اسقطت، بامكاننا رؤية شاحنات من كازاخستان وجورجيا وتركيا وقيرغيزستان، لكن فقط لأن بضاعتها تركية تم إيقافها . حادث اسقاط الطائرة الحربية الروسية من قبل تركيا، أثار غضب المواطنين الروس الذين توجهوا إلى نصب الشهيد وسط موسكو، حيث وضعوا الورود ترحما على روحي الجنديين اللذين قتلا خلال العملية.