كشفت جينتيك، شركة التكنولوجيا المتخصصة في توفير الحلول الأمنية الموحدة وحلول السلامة العامة، عن نتائج تقرير «حالة الصناعة». واستناداً إلى رؤى وآراء أكثر من 2000 من مسؤولي الأمن المادي من مختلف أنحاء العالم، نظر التقرير في كيفية استمرار تطور دور الأمن المادي خلال العام 2021، والجهود التي تبذلها الشركات المختلفة للتكيف مع الظروف الأمنية المتغيرة. دور متغير ويستمر دور الأمن المادي في التطور والتحول، من كونه أداة لتقليل المخاطر، للعب دور أكثر أهمية في جهود التحول الرقمي لدى الشركات المختلفة. وأشار أكثر من ثلثي المستطلعين في الدراسة (69%) إلى أن الأمن المادي والبيانات تمثل «مهمة حرجة» بالنسبة لهم. وأظهرت الدراسة أن الشركات الكبيرة تشهد قيمة متزايدة من البيانات التي يتم جمعها بواسطة أنظمة الأمان المادية الخاصة بها، حيث أكدت أكثر من 46% من هذه الشركات استخدام أنظمة الأمان الخاصة بها كوسيلة لتعزيز كفاءة الأعمال التجارية والإنتاجية وتطوير أداء الأصول. وأشار العديد من المشاركين في الدراسة إلى اعتزامهم الاستثمار في حلول إدارة البيانات بهدف تعزيز أو تطوير وظائف بيئات الأمن المادية لديهم على مدار الأشهر الـ 12 المقبلة. وأظهرت الدراسة أن ما يصل إلى 36% من المؤسسات تستثمر حالياً في حلول موحدة بهدف تطوير آلية الصيانة، وجمع البيانات عبر جميع أنظمتها لتحسين الوظائف والعمليات. و قد ارتفعت هذه النسبة مقارنة مع دراسة العام 2020 والتي بلغت حينها 31%. وأفاد أكثر من نصف المشاركين في الدراسة (51%) إنهم استثمروا في تحليلات الفيديو لتحسين وظائف عمليات النشر الحالية وتطوير العمليات الرقمية لأعمالهم. وقال برفيز آر. صديقي، نائب رئيس قسم العروض والتحول الرقمي لدى شركة جينيتك: «شهدت تقنيات الأمن المادي، ومساهمتها في ذكاء الأعمال والعمليات، نمواً ملحوظاً قبل انتشار الأزمة الصحية العالمية، إلا أنّ هذه التقنيات أثبتت خلال العامين الماضيين أنها تمثل أحد الأصول الإستراتيجية للتعامل مع مجموعة متنوعة من التحديات. ومع الخروج من مرحلة الوباء، ستواجه الشركات ثلاثة تيارات تتمثل في التغييرات التي شهدها البعد المادي للعمل مع تطور مساحات العمل إلى مراكز للتعاون والتفاعل، وأتمتة سير العمل العادية لدفع الإنتاجية والاحتفاظ بالموظفين، بالإضافة إلى الاهتمام الذي تبديه مجالس الإدارة لتحقيق المرونة التشغيلية من خلال الإدارة المتكاملة للمخاطر». تسارع وتيرة الانتقال نحو السحابة مع القيود الكبيرة التي فرضها الوباء على قدرة الوصول إلى المواقع المادية، ارتفعت وبشكل كبير أهمية الحلول السحابية التي تمكّن المؤسسات من المراقبة بالفيديو عن بُعد، والتحكم في الكاميرات، وتقييم صحة وصلاحية الأنظمة، وإجراء الصيانة، وتحديث البرامج. وأظهرت الدراسة أن 45% من الشركات الكبيرة (التي تضم أكثر من 1000 موظف) قد تبنت بالفعل حلولاً سحابية، بزيادة كبيرة مقارنة مع تلك التي اعتمدت هذه الحلول خلال العام 2020 حيث أفاد 26% فقط حينها من الشركات الكبيرة ببدئهم مسيرة اعتماد التقنيات السحابية. وقال 94% من المشاركين في الدراسة بأن لديهم خططًا لنشر الحلول السحابية أو حلول السحابة الهجينة على المدى الطويل. ومع ذلك، فإن المناطق المختلفة لها ظروف متفاوتة للنشر المختلط. أشار 14% فقط من المشاركين في الشرق الأوسط إلى أن 25% على الأقل من بيئتهم الأمنية المادية عبارة عن سحابة أو سحابة مختلطة. قد يكون هذا بسبب البيئة التنظيمية الصارمة في بعض دول الشرق الأوسط حيث كان من المرجح أن يختار المستجيبون من الشرق الأوسط «استضافة البيانات خارج بلدك» كسبب يمنعهم من نشر حلول الأمان السحابية. ومع ذلك، فإن المناطق المختلفة لها ظروف متفاوتة لنشر الحلول الهجينة. فقد أشار 14% فقط من المشاركين في الدراسة من منطقة الشرق الأوسط إلى أن 25% على الأقل من بيئاتهم الأمنية المادية هي عبارة عن حلول سحابة أو حلول سحابة هجينة. وقد يرجع هذا الأمر إلى البيئة التنظيمية الصارمة التي تمتاز بها بعض دول الشرق الأوسط، حيث كان من المرجح أن يختار المشاركون في الدراسة من منطقة الشرق الأوسط «استضافة البيانات خارج بلدك» كسبب يمنعهم من نشر حلول الأمن السحابية. من جانبه، قال كريستيان مورين، نائب الرئيس لقسم هندسة المنتجات، والمدير التنفيذي لشركة جينيتك: «إن اعتماد الحلول السحابية والحلول السحابية المختلطة قد شهد انتشاراً سريعاً في صناعة الأمن. وفي الوقت الذي كانت فيه العديد من أقسام الأمن المادي مترددة في التفكير باعتماد الحلول السحابية في الماضي، إلا أنهم باتوا يفهمون الآن، وبشكل أفضل، الفوائد التي توفرها هذه الحلول، وكيف يمكن أن تساعدهم على استغلال مواردهم بشكل أفضل لتحقيق أهداف العملية والحد من التعقيدات التشغيلية بشكل عام». الاستثمارات في تقنيات التحكم عند سؤال المشاركين في الدراسة عن نوع الحلول التي كانوا يخططون للاستثمار فيها بهدف تعزيز أو تطوير بيئات الأمن المادية لديهم على مدار الأشهر الـ 12 المقبلة، اختار أكثر من نصف المشاركين (52%) تقنيات التحكم في الوصول. وقال تيبو لوفيت، مدير مجموعة منتجات التحكم في الوصول لدى جينيتك: «تستخدم أنظمة التحكم في الوصول القديمة تقنية عفا عليها الزمن ما يجعها عرضة للتهديدات الإلكترونية، ويمكن أن تتسبب في أضرار كبيرة. لذا، فمن الجيد أن نرى اتخاذ الشركات للخطوات اللازمة لتطوير أنظمة التحكم بالوصول الخاصة بها وتحويلها إلى أنظمة تحكم وصول إلكترونية آمنة وحديثة». منهجية الدراسة أجرت شركة جينيتك دراسة استطلاعية شملت آراء عدد من مسؤولي الأمن المادي خلال الفترة من 26 أكتوبر إلى 26 نوفمبر 2021. بعد مراجعة الطلبات المقدمة وتصفية البيانات، تم تضمين 2011 مشاركًا في العينة للتحليل. وتم إجراء عينات المسح في مختلف المناطق، بما في ذلك أمريكا الشمالية، وأمريكا الوسطى، ومنطقة الكاريبي، وأمريكا الجنوبية، وأوروبا، والشرق الأوسط، وأفريقيا، وشرق آسيا، وجنوب آسيا، وجنوب شرق آسيا، وآسيا الوسطى، وغرب آسيا، وأستراليا، ونيوزيلندا. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :