وأطلقت المجموعة التي تتكون من مهندس التصميمات الداخلية "ألكسندر ثريات" ومهندس التصميمات الخارجية "كريستيان ليك" إلى جانب مجموعة من السماسرة وجهات البناء ذات الخبرة على اليخت اسم "سنفسس 180" Cynthesis 180. ومن المقرر الاستعانة بالصلب والألومنيوم في بناء اليخت مع استخدام مواد متجددة بهدف خفض البصمة الكربونية. ومن المقرر أن يتوفر للمالكين اختياران لتشغيل اليخت؛ الأول محرك كهربائي طراز "سيمنز" (600 كيلوواط أو 800 كيلوواط) جنبًا إلى جنب مع اثنين من المولدات "أي إم او تاير"، أو آخر يعتمد على نفس نوع المحركات لكن مع الاستعانة بمولدات الهيدروجين الخالية من ثاني أكسيد الكربون وبطاريات وألواح شمسية. وذكر "ثريات" أن مولدات الهيدروجين واعدة وسوف تلائم المولدات الكلاسيكية، مؤكدًا أنه سيكون من الممكن تصميم اليخت ليناسب العملاء وفقًا لاحتياجاتهم. وعند مقارنة حجم اليخت القطمران "سنفسس 180" باليخوت الأحادية التي لها نفس الطول -60 مترًا- فإنه سيوفر مساحة أكبر 30% لتناول الطعام، ومساحة أكبر بنسبة 80% في كابينة الضيوف، كما تتضاعف المساحة المخصصة لكابينة المالك. ويستوعب اليخت ما يصل إلى 12 ضيفًا و18 فردًا من الطاقم، كما أن تصميمه يؤهله للإبحار في المناطق الضحلة مثل جزر البهاما. ويضم اليخت صالونًا رئيسيًا يتكون من طابقين، يمتد على مساحة تزيد قليلاً عن 50 متراً مربعاً، ومهبطاً للطائرات المروحية، ومساحات فسيحة للتشمس وشرفات قابلة للطي ومكاناً لتخزين الألعاب المائية، كما يتوفر مساحة لثلاثة حمامات سباحة ومكانًا مخصصًا للألعاب الرياضية. ويتوفر للضيوف طرق عديدة للتنقل في طريقهم إلى الماء وأكثرها حداثة استخدام درج حلزوني خارجي، ومن المتوقع أن تصل سرعة اليخت عند الإبحار مستوى 8 عقدات.