أعلنت الشيخة ضياء بنت إبراهيم آل خليفة انسحابها من كتلة «ريادة 2022» وعدم خوض انتخابات مجلس الدورة 30 لمجلس إدارة غرفة البحرين المزمع إجراؤها في 19 مارس الجاري. وأصدرت الشيخة ضياء بنت إبراهيم بيانًا رسميًا يوم أمس أعلنت من خلاله انسحابها رسميًا من الكتلة وعدم خوض الانتخابات، وذلك بعد أسبوع من إعلانها الترشح ضمن كتلة «ريادة 2022» التي تضم 11 عضوًا. وأشارت الشيخة ضياء بنت إبراهيم آل خليفة في بيانها إلى أن مملكة البحرين تسير على طريقها الصحيح في عملية التنمية بمختلف القطاعات وذلك تنفيذًا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وسط النهضة الاقتصادية الشاملة التي جعلت من البحرين أنموذجًا يحتذى به في المنطقة حتى باتت الحركة الاقتصادية متنوعة وقادرة على رفد توجهات المملكة نحو زيادة تنويع مصادر الدخل وزيادة وتيرة الاستثمارات والمشاريع الاقتصادية الرامية إلى تحقيق كل الأهداف المنشودة لمستقبل أفضل للوطن والمواطن. وتابع البيان: «تعتبر المرحلة الحالية التي تعيشها المملكة من أهم المراحل الاقتصادية، حيث يقود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء جهودًا جبارةً وحراكًا متميزًا في المجالات الاقتصادية والاستثمارية من خلال حرص سموه على تعزيز مبادرات دعم الاقتصاد الوطني بتنفيذ خطة التعافي الاقتصادي وما تضمنته من أولويات وبرامج، ومنها أولوية المشاريع التنموية الكبرى التي ستقود مملكة البحرين الى تحقيق نتائج اقتصادية لافتة ستجعل المملكة في مقدمة الدول المستقطبة للاستثمارات، الأمر الذي سيعود بالشكل الإيجابي على مسيرة البحرين الاقتصادية وما قام به سموه من مبادرات لدعم في النهضة الاقتصادية والتنموية التي تشهدها المملكة ودعم الحكومة الموقرة برئاسة سموه للقطاع التجاري والوقوف إلى جانبه في مختلف المواقف والتحديات لتواصل مساهماتها الفاعلة في تعزيز الدور الريادي للاقتصاد البحريني الذي استطاع أن يحقق سمعة وثقة كبيرة في الأوساط الاقتصادية الإقليمية والعالمية بفضل تكاتف أبنائه ومحبتهم لوطنهم وعملهم المخلص لخدمته». وأضافت الشيخة ضياء بنت إبراهيم آل خليفة بأنها سبق وأن أعلنت عن رغبتها خوض انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين بهدف المشاركة في النهوض بالأداء الاقتصادي بخطوات متكاملة من أجل تحقيق الأهداف المنشودة، ووضع خطة طموحة ومدروسة في مختلف التخصصات هدفها جعل الاقتصاد الوطني في المملكة يشهد نهضة اقتصادية شاملة ينعكس بشكل إيجابي على الوطن والمواطنين ويتماشى مع الرؤية الاقتصادية للمملكة «2030». ولكني أعلن ابتعادي عن خوض الانتخابات في دورتها الـ30، وذلك لظروفي الخاصة التي تحول بيني وبين إكمال مهمتي الوطنية هذه، وأتمنى لجميع المشاركين التوفيق والنجاح في الانتخابات وعكس الصورة المشرقة عن مملكة البحرين واقتصادها القوي وديمقراطيتها. من جانب آخر وفي أول رد فعل لكتلة «ريادة 2022» قال عضو الكتلة وأحد مؤسسيها رجل الأعمال باسم المحميد بأن الكتلة ستعقد اجتماعًا عاجلاً لبحث مستقبل الكتلة، مستبعدًا في الوقت ذاته التوجه إلى حلّ الكتلة بشكل نهائي. وقال المحميد إن الاجتماع سيبحث الخطط البديلة، مؤكدًا على أن الكتلة مازالت تطمح في رفع عدد أعضائها، أما بشأن رئاسة الكتلة فقد أشار إلى أن الأعضاء الموجودين في الكتلة حاليًا يتمتعون بخبرة إدارية وسمعة طيبة وجميعهم قارون على تولي الرئاسة، فاتحًا الباب في الوقت ذاته إلى إمكانية البحث عن شخصية بديلة للشيخة ضياء آل خليفة لشغل مقعد رئاسة الكتلة. يذكر أن باب الترشح لانتخابات الغرفة سيفتح في الثالث من مارس المقبل ويغلق باب الترشح في 13 من الشهر ذاته.
مشاركة :