«دبي المالي» إلى أعلى مستوى منذ 4 سنوات.. وأبوظبي الأعلى في تاريخه

  • 3/1/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سجّلت القيمة السوقية للأسهم المحلية قفزة في أول تداولات هذا الأسبوع، وآخر جلسات شهر فبراير، حيث حققت الأسهم مكاسب إجمالية أمس، بلغت 32.5 مليار درهم، موزعة بواقع 27.82 مليار درهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية، و4.64 مليارات درهم لسوق دبي المالي. وارتفع مؤشر سوق دبي إلى أعلى مستوى له خلال أكثر من أربع سنوات، أمس، فيما وصل مؤشر سوق أبوظبي إلى مستوى قياسي جديد، يعد الأعلى في تاريخه. وبلغت السيولة الإجمالية 2.54 مليار درهم، منها 2.04 مليار في أبوظبي، فيما بلغت السيولة في سوق دبي 506 ملايين درهم. وجرى تداول 411.12 مليون سهم، موزعة بواقع 258 مليوناً في سوق أبوظبي، و153.11 مليون درهم في دبي، من خلال 13 ألفاً و608 صفقات. وتفصيلاً، ارتفع مؤشر سوق دبي المالي، أمس، بنحو 1.3%، ليصل إلى مستوى 3354.64 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من أربع سنوات، وتحديداً من ديسمبر 2017، مقابل نحو 3312.31 نقطة في جلسة الخميس. ودعم قطاع العقارات ارتفاع سوق دبي، حيث ارتفع القطاع بنسبة 1.85%. فيما ارتفع قطاع البنوك بنسبة 1.75%، مع صعود «الإمارات دبي الوطني» 2.8%، و«دبي الإسلامي» 1%، و«دبي التجاري» 1.83%، فيما صعد قطاع الاتصالات بنسبة 1.5%، مع صعود سهم «الإمارات للاتصالات المتكاملة» بالنسبة نفسها. وسجلت القيمة السوقية لأسهم سوق دبي 421 مليار درهم، بمكاسب يومية بلغت 4.64 مليارات درهم. وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر دبي بنسبة 4.73%، فيما سجل السوق مكاسب شهرية بلغت 13.64 مليار درهم خلال فبراير. كما بلغت مكاسب سوق أبوظبي 139.4 مليار درهم، ليصل إجماليها إلى 1.705 تريليون درهم، فيما زاد المؤشر العام بنسبة 7.1%، وبلغ إجمالي المكاسب السوقية خلال فبراير، للسوقين، 153 مليار درهم. بدوره، قفز مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 2.15%، ليسجل 9319.4 نقطة، للمرة الأولى في تاريخه، مقابل نحو 9123.07 نقطة في جلسة الخميس. وسجلت القيمة السوقية لأسهم أبوظبي مكاسب يومية قدرها 27.82 مليار درهم. من جانبه، قال خبير الأسواق المالية، آثر فيصل، إن «الأسهم القيادية كان لها التأثير الأكبر في مؤشرات كلا السوقين، حيث جاء الدعم في سوق دبي من قبل قطاع العقار بقيادة (إعمار)، والبنوك بقيادة (الإمارات دبي الوطني). وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، جاء الدعم من قطاع الاتصالات والبنوك، وهما القطاعان المؤثران في المؤشر». وتوقع فيصل أن يستمر هذا الأداء للسوق، مع ثبات المتغيرات الجيوسياسية وعدم تطورها في الساعات المقبلة، مؤكداً على أن الأسواق المالية تعكس أوضاع الاقتصاد الوطني التي تحقق أرقاماً قياسية كل يوم. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :