عرق اللؤلؤ المتوهّج  Graceful Mother-Of-Pearl

  • 2/28/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يضفي عرق اللؤلؤ بانعكاساته المبهرة لمسة من الرقيّ والفخامة على تصاميم المجوهرات. هالة أنثوية ساحرة تميّز القطع المشغولة بدقة وعناية، والتي تحمل دمغة أعرق بيوت الصاغة. انتقلي معنا في جولة على تاريخ هذه الجوهرة، وتعرّفي كيف دخلت عالم المجوهرات وزادته سحراً وألقاً.   يتكوّن عرق اللؤلؤ من مادة قزحية الألوان تتشكل داخل محارة. كما اللؤلؤ، يتكوّن عرق اللؤلؤ كآلية دفاعية داخل القوقعة، فتفرز الرخويّات المادة اللؤلؤية ضدّ المهيّجات، وتشقّ طريقها إلى القشرة. ثم تتشكل المادة الصدفية على طول سطح القشرة، مما يؤدّي إلى بروز شكل لامع قزحيّ الألوان يُعرف باسم عرق اللؤلؤ. إنّها مادة مصنوعة من الأراجونيت، وهو نوع من كربونات الكالسيوم، تتشكل منها اللآلئ أيضاً. كما وتنتج معظم الرخويات عرق اللؤلؤ، لكنّ القليل جداً منها ينتج اللآلئ. يمكن حصاد عرق اللؤلؤ من المحار والقواقع وبلح البحر في المياه المالحة والعذبة أيضاً.       يعود تاريخ استخدام عرق اللؤلؤ إلى العصور القديمة ويقال إنّه تم استخدامه في بلاد ما بين النهرين، الهند، والصين. وكان محبّذا لدى الطبقات الحاكمة. كما وقد تم العثورعلى قطع مصنوعة من عرق اللؤلؤ في الأهرامات والمقابر المصرية القديمة التي يعود تاريخها إلى 4200 قبل الميلاد. في ذلك الوقت، تم استخدامه للعديد من الأغراض في الهندسة المعمارية ومقابض الأبواب والنوافذ والعروش. في العصر الفيكتوري، برزت شعبية أزرار القمصان المصنوعة من عرق اللؤلؤ. وفي القرن التاسع عشر استخدم في صناعة الصناديق والمحابر. أما في يومنا هذا، فغالباً ما نرى عرق اللؤلؤ يرصّع ميناء الساعات الفاخرة. كما ويتمّ استخدامه من قبل دور المجوهرات لابتكار تصاميم أنثوية راقية.   تصاميم مجوهرات من عرق اللؤلؤ تبرز فيها دقة التنفيذ لتكون كلّ قطعة رمزاً للجودة الحرفية العالية.       مثل اللؤلؤ، عادة ما يكون عرق اللؤلؤ كريميّاً أو أبيض. ولكن يمكن العثور عليه أيضاً في أصناف نادرة بالألوان الرمادي والفضّي والأصفر والأسود والأزرق والأخضر والأرجواني والأحمر. يعتمد اللون على نوع الرخويّات التي يوجد منها. وتستخدم العديد من الثقافات عرق اللؤلؤ كرمز لحسن الحظ والازدهار، كونه يعِد حاملته بالرخاء والتخلص من الأفكار السلبية. كما يعتقد أن المجوهرات المصنوعة من عرق اللؤلؤ تعزّز الحدس والخيال.       يعتبر عرق اللؤلؤ رديفاً للترف ورمزاً للأناقة الأنثوية. يبرز ضمن تصاميم تنقّلت بين الناعم والمزخرف، وبين الكلاسيكي والعصري.     تتوجّه دور المجوهرات بشكل أساسي نحو أستراليا، التي تنتج مجموعة متنوّعة من عرق اللؤلؤ، تشتهر بأسطحها المتساوية والتقزّح اللوني الدقيق. كما توفّر أستراليا عرق اللؤلؤ الذهبي، والتي يتمّ اختياره بسبب لونه الدافئ وسطحه الحريري ونغمته اللامعة. ويأتي عرق اللؤلؤ الرمادي الفضّي من بولينيزيا الفرنسية. كما تشمل مصادر عرق اللؤلؤ اليابان وأمريكا الوسطى والخليج العربي والهند وسريلانكا ومدغشقر وبورما والفلبين والصين وأوروبا وأمريكا الشمالية وجنوب شرق آسيا.       درجة صلابة عرق اللؤلؤ متوسطة، لذلك هو معرّض للتلف بسهولة. يوصى بتنظيف عرق اللؤلؤ بالماء النقي أو بقطعة قماش ناعمة وجافّة. ويجب تجنّب تعريضه لمستحضرات التجميل. ويُعدّ عرق اللؤلؤ مادةً رقيقةً يجب حفظها في علبة مبطّنة بقماش قطني. كما يوصى بوضع عرق اللؤلؤ في كيس من القماش قبل وضعه في صندوق مجوهرات. ويُنصح بعدم رش العطر عليه بشكل مباشر، فهو يسبّب فقدانه للمعانه وحتى تشققه. ويستحسن عدم تعريضه لحرارة الشمس لفترة طويلة. كما ويجدر إزالته قبل الانخراط في أنشطة بدنية قوية مثل الرياضة.   يضفي عرق اللؤلؤ بانعكاساته المبهرة لمسة من الرقيّ والفخامة على تصاميم المجوهرات. هالة أنثوية ساحرة تميّز القطع المشغولة بدقة وعناية، والتي تحمل دمغة أعرق بيوت الصاغة. انتقلي معنا في جولة على تاريخ هذه الجوهرة، وتعرّفي كيف دخلت عالم المجوهرات وزادته سحراً وألقاً.   The Iridescent Gem     يتكوّن عرق اللؤلؤ من مادة قزحية الألوان تتشكل داخل محارة. كما اللؤلؤ، يتكوّن عرق اللؤلؤ كآلية دفاعية داخل القوقعة، فتفرز الرخويّات المادة اللؤلؤية ضدّ المهيّجات، وتشقّ طريقها إلى القشرة. ثم تتشكل المادة الصدفية على طول سطح القشرة، مما يؤدّي إلى بروز شكل لامع قزحيّ الألوان يُعرف باسم عرق اللؤلؤ. إنّها مادة مصنوعة من الأراجونيت، وهو نوع من كربونات الكالسيوم، تتشكل منها اللآلئ أيضاً. كما وتنتج معظم الرخويات عرق اللؤلؤ، لكنّ القليل جداً منها ينتج اللآلئ. يمكن حصاد عرق اللؤلؤ من المحار والقواقع وبلح البحر في المياه المالحة والعذبة أيضاً.     Brief History     يعود تاريخ استخدام عرق اللؤلؤ إلى العصور القديمة ويقال إنّه تم استخدامه في بلاد ما بين النهرين، الهند، والصين. وكان محبّذا لدى الطبقات الحاكمة. كما وقد تم العثورعلى قطع مصنوعة من عرق اللؤلؤ في الأهرامات والمقابر المصرية القديمة التي يعود تاريخها إلى 4200 قبل الميلاد. في ذلك الوقت، تم استخدامه للعديد من الأغراض في الهندسة المعمارية ومقابض الأبواب والنوافذ والعروش. في العصر الفيكتوري، برزت شعبية أزرار القمصان المصنوعة من عرق اللؤلؤ. وفي القرن التاسع عشر استخدم في صناعة الصناديق والمحابر. أما في يومنا هذا، فغالباً ما نرى عرق اللؤلؤ يرصّع ميناء الساعات الفاخرة. كما ويتمّ استخدامه من قبل دور المجوهرات لابتكار تصاميم أنثوية راقية.   The Art of Details تصاميم مجوهرات من عرق اللؤلؤ تبرز فيها دقة التنفيذ لتكون كلّ قطعة رمزاً للجودة الحرفية العالية.     Colors and Symbolism     مثل اللؤلؤ، عادة ما يكون عرق اللؤلؤ كريميّاً أو أبيض. ولكن يمكن العثور عليه أيضاً في أصناف نادرة بالألوان الرمادي والفضّي والأصفر والأسود والأزرق والأخضر والأرجواني والأحمر. يعتمد اللون على نوع الرخويّات التي يوجد منها. وتستخدم العديد من الثقافات عرق اللؤلؤ كرمز لحسن الحظ والازدهار، كونه يعِد حاملته بالرخاء والتخلص من الأفكار السلبية. كما يعتقد أن المجوهرات المصنوعة من عرق اللؤلؤ تعزّز الحدس والخيال.   Flowing Elegance       يعتبر عرق اللؤلؤ رديفاً للترف ورمزاً للأناقة الأنثوية. يبرز ضمن تصاميم تنقّلت بين الناعم والمزخرف، وبين الكلاسيكي والعصري.     Mother- of-Pearl Sources تتوجّه دور المجوهرات بشكل أساسي نحو أستراليا، التي تنتج مجموعة متنوّعة من عرق اللؤلؤ، تشتهر بأسطحها المتساوية والتقزّح اللوني الدقيق. كما توفّر أستراليا عرق اللؤلؤ الذهبي، والتي يتمّ اختياره بسبب لونه الدافئ وسطحه الحريري ونغمته اللامعة. ويأتي عرق اللؤلؤ الرمادي الفضّي من بولينيزيا الفرنسية. كما تشمل مصادر عرق اللؤلؤ اليابان وأمريكا الوسطى والخليج العربي والهند وسريلانكا ومدغشقر وبورما والفلبين والصين وأوروبا وأمريكا الشمالية وجنوب شرق آسيا.     ?How to Maintain     درجة صلابة عرق اللؤلؤ متوسطة، لذلك هو معرّض للتلف بسهولة. يوصى بتنظيف عرق اللؤلؤ بالماء النقي أو بقطعة قماش ناعمة وجافّة. ويجب تجنّب تعريضه لمستحضرات التجميل. ويُعدّ عرق اللؤلؤ مادةً رقيقةً يجب حفظها في علبة مبطّنة بقماش قطني. كما يوصى بوضع عرق اللؤلؤ في كيس من القماش قبل وضعه في صندوق مجوهرات. ويُنصح بعدم رش العطر عليه بشكل مباشر، فهو يسبّب فقدانه للمعانه وحتى تشققه. ويستحسن عدم تعريضه لحرارة الشمس لفترة طويلة. كما ويجدر إزالته قبل الانخراط في أنشطة بدنية قوية مثل الرياضة.  

مشاركة :