القوات الروسية قصفت مدينة خاركيف بالصواريخ. وأوضح "من الواضح أن هذه جريمة حرب، إنها مدينة مسالمة، مناطق سكنية مسالمة، ولا توجد فيها منشأة عسكرية واحدة، لقد اثبتت عشرات من روايات شهود العيان أن الأمر كان تدميرًا متعمدًا للمدينة". وأشار زيلينسكي إلى أن الروس يعرفون جيدا أين يطلقون النار، مضيفا: "هذا انتهاك لجميع المواثيق الدولية، وقطعا سيتم إنشاء محكمة دولية لهذه الجريمة". ودعا إلى الوقف الفوري لما سماه "الشر المسلّح" بالصواريخ والقنابل والمدافع. وشدد زيلينسكي على ضرورة تدمير روسيا اقتصاديًا وأن تُظهر البشرية أنها تعرف كيف تدافع عن نفسها. وتابع: "لقد انتهكت روسيا جميع المواثيق الدولية، ولن يغفر أحد لها ذلك". وأكد زيلينسكي أن الدولة التي تهاجم المدنيين لا يمكن أن تكون عضوا في الأمم المتحدة. ودعا الرئيس الأوكراني إلى ضرورة إغلاق جميع الموانئ والمطارات حول العالم أمام الطائرات والمروحيات الروسية. وأضاف زيلينسكي: "يجب أن لا تكسب روسيا مئات المليارات من الدولارات من تصدير موارد الطاقة". وأشار إلى أن أوكرانيا تعرضت للقصف في نفس الوقت خلال المفاوضات بين الوفدين الروسي والأوكراني. وأردف: "لم تتحقق بعد النتيجة المرجوة التي نريدها، في المفاوضات أعلنت روسيا موقفها، وسمعوا منا إجراءات لإنهاء الحرب، تلقينا بعض الإشارات". وصرح زيلينسكي أنه عندما يعود الوفد الأوكراني إلى كييف، سيقومون بإجراء التحليلات ويقررون كيف ستسير الجولة الثانية من المفاوضات. وانطلقت في منطقة "غومل" الحدودية بين أوكرانيا وبيلاروسيا، الإثنين، مباحثات بين وفد كييف المفاوض ونظيره الروسي، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار. والأحد، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن وفدا يمثل بلاده سيجري اجتماعا "دون شروط مسبقة" مع مسؤولين روس على حدود بيلاروسيا. وأطلقت روسيا، فجر 24 فبراير/شباط، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :