ارتفعت الأسهم السعودية للشهر الثالث لتغلق في شباط (فبراير) عند أعلى مستوى منذ منتصف 2006 عند 12590 نقطة بمكاسب 318 نقطة بنحو 2.6 في المائة، حيث أضافت 897 مليار ريال إلى قيمتها السوقية لتصل إلى 11.5 تريليون ريال، بينما زاد مؤشر "إم تي 30" الذي يقيس أداء الأسهم القيادية 48 نقطة بنحو 2.8 في المائة، ليغلق عند 1763 نقطة. وجاء الارتفاع امتدادا للأداء الإيجابي للسوق، الذي أتى مدفوعا بالمعنويات المرتفعة تجاه نمو ربحية الشركات في الربع الرابع وموسم التوزيعات النقدية، وتحسن أسعار النفط، إلا أنه أثناء الشهر الأخير تعرضت السوق لضغوط بيعية على خلاف الشهرين السابقين، التي سيطرت فيها قوى الشراء، ما يظهر تغيرا في سلوك المتعاملين بعد وصول السوق إلى مستويات سعرية جديدة، وتفضيل بعض المتعاملين للبيع وجني الأرباح، وذلك قد يتزايد حين ظهور نتائج مالية مخالفة للتوقعات بشكل سلبي، أو تطورات سلبية تعزز من رغبة البيع، حيث حساسية السوق تجاه المتغيرات السلبية عالية نتيجة تداولها بمكررات ربحية مرتفعة، وستواجه السوق مقاومة عند مستويات 12720 نقطة، بينما الدعم عند 11910 نقاط. افتتح المؤشر العام الشهر الماضي عند 12271 نقطة، وحقق أدنى نقطة عند 11910 نقاط فاقدا 2.9 في المائة، بينما الأعلى عند 12640 نقطة رابحا 3 في المائة. في نهاية الشهر، أغلق عند 12590 نقطة رابحا 318 نقطة بنحو 2.6 في المائة. وارتفعت السيولة 7 في المائة بنحو 11 مليار ريال لتصل إلى 159 مليار ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 7 في المائة بنحو 269 مليون سهم متداول لتصل إلى 3.9 مليار سهم متداول. أما الصفقات، فتراجعت 2 في المائة بنحو 127 ألف صفقة لتصل إلى 6.8 مليون صفقة. وتراجعت سبعة قطاعات مقابل ارتفاع البقية، وتصدر المتراجعة "السلع طويلة الأجل" بنحو 11 في المائة، يليه "السلع الرأسمالية" بنحو 8 في المائة، وحل ثالثا "النقل" بنحو 5 في المائة، وتصدر المرتفعة "الطاقة" بنحو 11 في المائة، يليه "المصارف" بنحو 5 في المائة، وحل ثالثا "المرافق العامة" بنحو 3 في المائة. وعلى صعيد الأسهم تصدر "شمس" الارتفاعات بنحو 29 في المائة ليغلق عند 220.20 ريال، يليه "تهامة" بنحو 23 في المائة، ليغلق عند 160.40 ريال، وحل ثالثا "الإنماء" بنحو 18 في المائة، ليغلق عند 35.50 ريال. وتصدر المتراجعة "ثوب الأصيل" بنحو 18 في المائة، ليغلق عند 42.20 ريال، يليه "سلامة" بنحو 17 في المائة ليغلق عند 15.60 ريال، وحل ثالثا "ساب تكافل" بنحو 17 في المائة ليغلق عند 23.84 ريال. إلى ذلك، تراجعت السوق الموازية «نمو» لتنهي شهر شباط (فبراير) على تراجع بنحو 549 نقطة بنحو 2 في المائة، وتغلق عند 25022 نقطة. وكانت قد افتتحت الشهر عند 25572 نقطة، وحققت أعلى مستوى عند 25642 نقطة بمكاسب طفيفة، بينما الأدنى عند 24598 نقطة فاقدة 4 في المائة. وتراجعت قيمة التداول بنحو 39 في المائة بنحو 1.2 مليار ريال لتصل إلى 1.9 مليار ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 3 في المائة بنحو 756 ألف سهم لتصل إلى 24 مليون سهم متداول. أما الصفقات، فتراجعت 25 في المائة بنحو 27 ألف صفقة لتصل إلى 80 ألف صفقة. وتصدر الأسهم المرتفعة "المركز الآلي" بنحو 185 في المائة ليغلق عند 181.60 ريال، يليه "الوسائل الصناعية" بنحو 42 في المائة ليغلق عند 39.30 ريال، وحل ثالثا "جاهز" بنحو 29 في المائة ليغلق عند 1280 ريالا. بينما تصدر المتراجعة "الحاسوب" بنحو 13 في المائة ليغلق عند 370.20 ريال، يليه "برغرايززر" بنحو 9.7 في المائة، ليغلق عند 232.80 ريال، وحل ثالثا "آيكتك" بنحو 8 في المائة ليغلق عند 193 ريالا.
مشاركة :