بعثة تجارية سعودية تضم 30 مصنعا ومصدرا تستهدف 70 شركة عمانية

  • 3/1/2022
  • 01:10
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت هيئة تنمية الصادرات السعودية بعثة تجارية ضمت أكثر من 30 شركة من كبار المصنعين والمصدرين السعوديين في قطاعي مواد البناء وقطاع الأغذية إلى مسقط عاصمة سلطنة عمان. ويأتي تنظيم هذه البعثة التي تستهدف 70 شركة عمانية بعد أن وقع البلدان مذكرات تفاهم بقيمة 30 مليار دولار، لتطوير وتعزيز التعاون في مجالات وقطاعات اقتصادية عدة، وذلك على هامش زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الرسمية إلى مسقط في شهر ديسمبر من 2021. وأكد المهندس عبدالرحمن العثمان، نائب أمين عام الصادرات السعودية للاستراتيجية والتخطيط، أن البعثة التجارية إلى سلطنة عمان ستعزز من آفاق التعاون بين البلدين وترسخ العلاقات الاقتصادية والتجارية، وتزود المصدرين السعوديين بالفرص المتاحة في السوق العمانية لجميع القطاعات وتحديدا قطاعي مواد البناء والأغذية. وبين أن قيمة الصادرات السعودية غير النفطية بلغت نحو 3.5 مليار ريال حتى شهر نوفمبر من 2021، حيث تصدر قطاع الأغذية أعلى القطاعات تصديرا للسلطنة بقيمة بلغت 884 مليون ريال، يليها قطاع البتروكيماويات بقيمة 709 ملايين وقطاع مواد البناء بقيمة 529 مليون ريال. وهذه الخطوة تأتي استكمالا لجهود "الصادرات السعودية"، وسعيها إلى تمكين القدرات التصديرية ودعم المنتجين والمصدرين المحليين عبر الترويج لمنتجاتهم وتسهيل وصولها إلى الأسواق العالمية، وزيادة الصادرات غير النفطية ورفع نسبتها من 16 في المائة إلى 50 في المائة من إجمالي قيمة الناتج المحلي غير النفطي، تماشيا مع خطط تنويع الاقتصاد ومصادر الدخل، التي تنتهجها المملكة، وفقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تشكل زيادة الصادرات غير النفطية أحد أركانها الرئيسة. وفي سياق متصل بالقطاع الصناعي، رأس بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع، جلسة مجلس الإدارة، التي عقدت في مدينة ينبع الصناعية أمس، بحضور المهندس عبدالله السعدان، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع وأعضاء المجلس. وتخلل برنامج زيارته لمدينة ينبع الصناعية، جولة على أبرز معالمها وتجهيزاتها الأساسية والبنية التحتية، وكان ضمن جولته زيارة مدرسة الموهوبين والوقوف على تجهيزاتها، مستمعا لشرح عن أبرز الإنجازات، التي حققها طلابها ومعلموها والتجربة الفريدة، التي يخوضها التعليم بمدارس الهيئة الملكية في صقل مهارات الموهوبين والبرامج النوعية المقدمة من خلال هذه المدرسة. واطلع على معرض مجهز يحتوي أبرز الإنجازات التعليمية لمدارس مدينة ينبع الصناعية والمراكز، التي حققها أبناؤها الطلاب في المسابقات والجوائز العلمية دوليا وإقليميا ومحليا. كما زار مركز الرعاية الصحية المهنية بينبع الصناعية، الذي جرى تجهيزه لتقديم الخدمات الصحية المتخصصة عالية الجودة لفئة العاملين بالمؤسسات والشركات الصناعية، طبقا لأعلى معايير الجودة الطبية. وشملت جولته زيارة "مركز العمليات الذكي بالهيئة الملكية بينبع"، الذي جرى تصميمه وتجهيزه لربط التجهيزات الفنية والتقنية المتخصصة، لمراقبة وإدارة مدينة ينبع الصناعية بالمعلومات التي يستمدها من الأجهزة المرتبطة والكاميرات المخصصة لمراقبة السلامة والحركة المرورية وأنظمة إدارة تشغيل وصيانة المدينة ونظام التحكم بشبكات الري ونظام إدارة النفايات وأنظمة الأعمدة الذكية الموزعة بالواجهة البحرية. واختتمت الجولة بزيارة مقر مركز التنمية الصناعية، حيث اطلع على المرافق والتجهيزات والبرامج والخدمات المقدمة وآلية الاستفادة منها، إذ يعد المركز "مسرعة أعمال" لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال الصناعيين عبر خدماته وبرامجه، كما تم تكريم رواد الاختراعات المسجلة دوليا باسم الهيئة الملكية بينبع، التي تسهم في تطوير استخدامات الطاقة الشمسية والمتجددة. ومجلس الإدارة هو من يتولى إصدار القرارات والسياسات واللوائح، التي من شأنها تحقيق أهداف تأسيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع.

مشاركة :