شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في جلسة رفيعة المستوى لمؤتمر نزع السلاح في جنيف، وذلك عبر الاتصال المرئي. وألقى سموه كلمة عبر فيها عن اهتمام المملكة الواسع بمسألة الانضمام إلى الاتفاقيات التي تمخضت عن أعمال مؤتمر نزع السلاح، وعلى رأسها اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية واتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية، موضحاً أن المملكة من أوائل الدول التي انضمت إلى تلك المعاهدات والاتفاقيات وتحديدا تلك المتصلة بحظر أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها، والاتفاقيات المعنية بتقنين المواد الخطرة وسبل التعامل معها وتعزيز التعاون والتنسيق لحماية المدنيين من مخاطرها. وعبر سمو وزير الخارجية عن تأكيد المملكة على أهمية ترسيخ ودعم آليات الأمم المتحدة المتعددة الأطراف كافة، ومن ضمنها مؤتمر نزع السلاح، امتدادا لسياسة حكومة المملكة الثابتة والهادفة إلى تعزيز التعاون لحظر جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل، وضرورة تمسك جميع الدول بالتزامات معاهدة عدم الانتشار النووي، وإسهامها في جهود جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل. وأشار سموه في ختام كلمته إلى أن مسؤولية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، ليست مقتصرة على دول المنطقة فحسب، بل هي مسؤولية جماعية دولية وخاصة على الدول الراعية للقرار. حضر الجلسة مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف الدكتور عبدالعزيز الواصل.
مشاركة :