كشفت تقارير صحافية رياضية الاثنين أن اجتماع أعضاء مجلس إدارة الرجاء البيضاوي المغربي الذي امتد حتى ساعة متأخرة من ليلة الأحد - الاثنين توصل إلى اختيار رشيد الطاوسي لتدريب الفريق. وكان الرجاء قد انفصل عن البلجيكي مارك فيلموتس بسبب عدم استقرار النتائج التي سجلها منذ قدومه خلفا للأسعد الشابي. وشهد اجتماع الأحد حضور كافة أفراد مجلس إدارة الرجاء للبت في أمر اختيار خليفة فيلموتس. وكانت مصادر رياضية قد أقرت بأن خمسة من أفراد مجلس الإدارة رفضوا عودة الطاوسي، بعد تجربة سابقة انتهت بإقالته قبل خمس سنوات وأحيل ملفه وقتها إلى غرفة النزاعات. لكن أغلبية فريق عمل أنيس محفوظ رئيس الرجاء وتحديدا مستشاره الجديد عزيز العامري حسموا قدوم الطاوسي بدلا من مدربين أجانب. الرجاء البيضاوي استقر على عودة الطاوسي ومساعديه من أبناء النادي وهما بوشعيب لمباركي ومحمد البكاري واستقر الرجاء على عودة الطاوسي مع حصوله على راتب في حدود 25 ألف دولار، ومساعديه من أبناء النادي وهما بوشعيب لمباركي ومحمد البكاري. كما تواصل الرجاء مع اتحاد الكرة ونال موافقته على عودة رشيد الطاوسي لتدريب الفريق، حيث يرتبط رشيد بعقد مع الإدارة التقنية لاتحاد الكرة رفقة بادو الزاكي. وكانت إدارة الرجاء البيضاوي واجهت صعوبة كبيرة في التفاوض مع المدربين الأجانب والعرب الذين كانوا ضمن قائمة الترشيحات بسبب ارتفاع مطالبهم المالية أو اشتراطهم العمل بطاقم فني مساعد من اختيارهم أو لالتزامهم مع أنديتهم حاليا. وكانت النية في الرجاء تتجه من جديد للتعاقد مع مدربين من تونس مثل فوزي البنزرتي ومعين الشعباني أو من مصر مثل حسام البدري وحسام حسن. ورغم أن جميع هذه الأسماء كانت تحظى بتأييد داخل الإدارة، إلا أن التعاقد معها في منتصف الموسم يبدو أمرا شبه مستحيل، كما يرفض غالبية أفراد المجلس التعاقد مع مدرب أوروبي، بعد صدمة فيلموتس الذي افتقد إلى عامل الخبرة بالأجواء الأفريقية مما أعطى حظا أوفر للطاوسي. ويعرف رشيد الطاوسي جيدا أجواء الرجاء البيضاوي الذي دربه قبل سنوات، علما وأنه أقيل من منصبه ودخل في نزاع مع النادي أمام اتحاد كرة القدم المحلي.