دشن رئيس جامعة شقراء الأستاذ الدكتور علي بن محمد السيف، اليوم الاثنين 27/7/1443هـ، الخطة الاستراتيجية لجامعة شقراء 2024، بمقر المدينة الجامعية بشقراء، بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وذلك في إطار حرص الجامعة على مواكبة الأولويات الوطنية والتنموية والمجتمعية التي تتضمنها رؤية المملكة 2030 ودور الجامعات في تحقيقها. وترتكز خطة الجامعة الاستراتيجية على ثلاثة مرتكزات رئيسية هي: “تعليم متميز، وبحث علمي مؤثر، ومجتمع حيوي”، وتتضمن أهدافًا استراتيجية تهدف لرفع كفاءة وفعالية البيئة التنظيمية والإدارية والمالية، والارتقاء بكفاءة وفعالية الموارد البشرية الأكاديمية والإدارية، إضافة إلى تحقيق مخرجات تعليمية تنافسية تواكب متغيرات سوق العمل، وكذلك دعم بحث علمي يواكب الأولويات التنموية والمجتمعية، وتعزيز الشراكة مع المجتمع والمساهمة الفاعلة في تنميته تحسين البنى التحتية والتقنية والخدمات المساندة. من جهته، عبر رئيس الجامعة في كلمته بهذه المناسبة، عن فخره واعتزازه بهذا المنجز الذي حققته الجامعة بتدشين خطتها الاستراتيجية الثانية، معتبرًا أنها تمثل خارطة طريق نحو التميز والعطاء المثمر، قائلًا: “إنها ترسم لنا منارة تهدي نحو قمم الإبداع والإنجاز وتحقيق رؤى القيادة في مجتمع حيوي واقتصاد مزهر ووطن طموح”، مضيفًا:” إن خططنا للتعليم وأهدافنا الاستراتيجية لم تكن لتتحقق لولا توفيق الله أولًا، ثم بالدعم اللامحدود الذي يلقاه قطاع التعليم من قبل مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – وأيضا ما تحظى به الجامعة من متابعة وتشجيع من معالي وزير التعليم الأستاذ الدكتور حمد آل الشيخ وقيادات الوزارة. وأكد السيف على أن فريق إعداد الخطة الاستراتيجية كان حريصًا على أن تتلاءم أهدافها مع رؤية المملكة 2030، بما يضمن تحقيق أهدفنا الطموحة في خدمة الوطن ونشر العلم، وتمهير أبنائنا وبناتنا للمستقبل، وكذلك دعم الاقتصاد المعرفي، مشيرًا إلى أن الجميع سيعمل سويًا في منظومة متكاملة لتحقيق الأهداف المنشودة. وعبر السيف عن ثقته بقدرة منسوبي الجامعة على تجاوز كافة الصعاب من خلال العمل الجماعي بكل الطاقات لتكون جامعة شقراء في مصاف الجامعات الوطنية وتحقق آمال القيادة وتوجيهاتها، استكمالًا لمسيرة الخير والنماء في هذه البلاد المباركة، وأردف: أنه مما يدعو للفخر هو أن أبناء الجامعة هم من عمل