قرر الشاب آيرون أونيل، البالغ من العمر 20 عاماً، أن يتجاوز الأعذار المعتادة لتبرير غيابه عن العمل، فابتكر طريقة جديدة، تتماشى والمتغيرات الحاصلة في العالم. فقد دفع الشاب الذي يعمل بشركة إنتل في العاصمة الإيرلندية دبلن، بصديقه كولن هاموند، الذي يبلغ من العمر 21 عاماً، للاتصال بالشركة وإبلاغهم بوجود قنبلة هناك. وقرر أونيل القيام بهذه الخدعة، وقال صديقه خلال الاتصال الهاتفي، إن القنبلة من شأنها أن تنفجر خلال 12 ساعة، حسب صحيفة ذي تلغراف، ولن تتمكنوا من العثور عليها، مدعياً أنه عضو في داعش. فتم إغلاق الطريق السريع المحيط بمبنى الشركة، ومنع 4 آلاف موظف من العمل، ونتيجة لخدعة القنبلة، خسرت شركة إنتل 6 آلاف ساعة إنتاج.
مشاركة :