أفلت ريال مدريد المتراخي من كمين شاختار في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من دور المجموعات، بعد أن تقدم الفريق الملكي برباعية نظيفة إلا أن أصحاب الأرض نجحوا في تسديد ثلاثة أهداف خلال 12 دقيقة قبل نهاية اللقاء. وجدد يوفنتوس تفوقه على ضيفه مانشستر سيتي، وبلغ الدور الثاني بالفوز عليه 1- 0، كما تأهلت إلى الدوري نفسه أندية باريس سان جرمان بالفوز على مالمو 5 0 وأتلتيكو مدريد بتخطي غلاطة سراي 2 0 وبنفيكا بالتعادل 2 2 مع آستانة. ولحقت الفرق الأربعة بريال مدريد (المجموعة الأولى) ومانشستر سيتي (الرابعة) وبرشلونة (الخامسة) وبايرن ميونيخ (السادسة) وزينيت سان بطرسبورغ (الثامنة). وأكد داني كاربخال، لاعب ريال مدريد أن الفريق تراخى بعد التقدم برباعية نظيفة أمام شاختار، ما سمح لأصحاب الأرض بالعودة في النتيجة وتسجيل ثلاثة أهداف. وقال كاربخال، ربما رأينا أن المباراة قد حسمت بدرجة كبيرة، وتراخينا. كنا نريد التسجيل واللعب باتجاه المرمى، وفاجأونا، ولكننا حققنا الفوز، نحن في صدارة المجموعة، وينبغي التفكير الآن في المباراة المقبلة في الليغا أمام إيبار. وأوضح لعبنا كوننا فريقاً، وسعينا للتحرك كتلة واحدة للأمام والخلف، وتمكنا من ذلك في أغلبية المباراة، باستثناء الدقائق الأخيرة. خطوة أولى من ناحيته احتفى رافايل بينتيز المدير الفني للريال بفوز فريقه معتبراً أن هذا الانتصار بمثابة الخطوة الأولى نحو التعافي رغم المعاناة الكبيرة التي تكبدها الفريق الملكي في تحقيق هذا الفوز. وقال بينتيز خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة: الأهداف (التي استقبلتها شباك ريال مدريد) كان يمكن تلافيها. بالمزيد من التركيز سنتمكن من تلافيها، وسيعود الفريق أكثر صلابة كما كان في السابق. أرغب في التركيز على الجانب الإيجابي للأهداف الأربعة. إنها خطوة أولى نحو التعافي الذي ننشده. وخاض ريال مدريد المباراة بعد سقوطه برباعية نظيفة على ملعبه في مباراة الكلاسيكو الأخيرة أمام برشلونة، كما عانى أكثر مما هو متوقع باستقبال شباكه ثلاثة أهداف في آخر 12 دقيقة في المباراة عندما كان متقدماً بأربعة أهداف نظيفة حتى ذلك الوقت من اللقاء. ورغم ذلك، يرغب بينتيز في التركيز فقط على الجانب الإيجابي: الفريق قدم مباراة كبيرة للغاية وتحكم في جميع جوانب اللعب حتى ارتكابنا الخطأ الذي تسبب في ركلة الجزاء ولكن لا أريد أن أنسى أن الفريق يحتل المركز الأول ( في المجموعة الأولى من بطولة دوري أبطال أوروبا). لقد أدى مباراة كبيرة خارج الديار وسجل أربعة أهداف. وتابع: الانتفاض كما حدث بعد مباراة برشلونة وتسجيل أربعة أهداف أراه أمراً إيجابياً للغاية. ارتكبنا خطأين دون تركيز. خطآن كان يمكن تجاوزهما. عمل رائع وأشاد بينتيز بلاعبيه قائلاً: لقد اندمجنا في المباراة واللاعبون قاموا بعمل رائع، لكنه أكد أن عليهم التحلي بـاحترافية كاملة للتعامل مع مواقف بعينها، ومضى لا بد من وضع الأمور في نصابها. الأهم هو أننا في صدارة المجموعة والمباراة الكبيرة التي قدمناها طوال 78 دقيقة. بعدها، لا بد من التحلي بالاحترافية في التعامل مع المواقف. ركلة الجزاء، التي لا أعرف إذا كانت مستحقة، والهدف الذي جاء من ركلة ركنية أعاداهم إلى المباراة، ولكني سعيد بالمستوى الذي قدمه الفريق حتى تقدمه بأربعة أهداف نظيفة. وشدد بعد التقدم بأربعة أهداف نظيفة، أي شخص بإمكانه التفكير في أن المباراة قد حسمت. الطريقة التي بدأنا بها المباراة، كانت الأفضل. وأوضح أنه قرر إجلاس بعض لاعبيه على مقاعد البدلاء (توني كروس وخاميس رودريغز ودانيلو وكيلور نافاس) لأن من الهام وجود تنافسية في صفوف الفريق الملكي. وأردف كنا نحتاج لإظهار شخصيتنا، ومن لعبوا أنجزوا المهمة. كان الفريق سيقدم مباراة جيدة بغض النظر عن الأسماء. كنا نعرف ما علينا القيام به. لعبوا بقوة وبرغبة في تقديم أداء جيد. اللاعبون الذين نزلوا أرضية الملعب قدموا أداء رائعاً. إحساس وأبدى إيسكو ألاركون، لاعب وسط الريال ندمه إزاء تعمد الخشونة مع البرازيلي نيمار، وهو حصل على أثره على بطاقة حمراء مباشرة في مباراة الكلاسيكو، التي جمعت (الميرينغي) ببرشلونة السبت في الليغا، مشيراً إلى أن خسارة تلك المباراة بأربعة أهداف نظيفة مؤلمة أكثر من بدء لقاء قمة الليغا على مقاعد البدلاء. وعن مباراة شاختار، التي لعب فيها أساسياً، أبدى قلقه إزاء تراجع مستوى الفريق في الدقائق الأخيرة بعد التقدم بأربعة أهداف، لينجح أصحاب الأرض في تسجيل ثلاثة أهداف في أقل من ربع الساعة. وأوضح يجب علينا التعلم من الأخطاء التي ارتكبناها على أمل ألا تتكرر لأننا قد ندفع ثمنها غالياً. وأضاف غير عادي أن تمنى شباكنا بهذا العدد الكبير من الأهداف، يجب علينا مواصلة العمل حتى لا تتكرر مثل هذه الأمور. لعبنا بصورة جيدة للغاية باستثناء الدقائق الأخيرة، التي تراجع فيها مستوانا بعض الشيء، ولكننا سعداء بالفوز. لا بد من محاولة تدارك الأخطاء كي لا تتكرر في المستقبل. يجب علينا مواصلة العمل.