غزة/ نور أبو عيشة/ الأناضول قالت لجنة حقوقية، الثلاثاء، إن إسرائيل ارتكبت 85 انتهاكا بحق الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المُحتلّة، خلال شهر فبراير/ شباط الماضي. وأضافت لجنة دعم الصحفيين (منظّمة عربية)، في تقرير أصدرته لرصد الانتهاكات بحقّ الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية، خلال فبراير الماضي، ووصل "الأناضول"، إنها وثّقت أيضا "7 انتهاكات لمواقع التواصل الاجتماعي في إطار محاربتها للمحتوى الفلسطيني". وأوضحت اللجنة، أن الانتهاكات الإسرائيلية تنوعت ما بين "الاعتقال، والتهديد، والاستهداف بالرصاص، والاعتداء المباشر الميداني، والسحل، واستخدام الصحفيين دروعاً بشرية". وذكرت أن قوات الجيش الإسرائيلي، والمستوطنين "استهدفوا وأصابوا نحو 28 صحفيا، خلال تغطيتهم هدم جرافات الاحتلال منازل المقدسيين في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة". وتابعت: "إن هذا الاستهداف تَمثّل بالضرب والركل، واستخدام الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز السام، لمنع الصحفيين من تغطية الأحداث". وبيّنت اللجنة أنها وثّقت "نحو 6 حالات، تم خلالها، استخدام الصحفيين كدروع بشرية، حيث وضعتهم قوات الاحتلال حاجزا، خلال المواجهات، التي اندلعت بين الاحتلال والفلسطينيين". كما رصدت اللجنة اعتقال واحتجاز "صحفيَين، في مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية". وقالت اللجنة إن المحكمة الإسرائيلية أصدرت حكما باعتقال صحفيَين، وهما يزن أبو صلاح، والذي حكم عليه بالسجن لمدة 4 أعوام، ويوسف فواضلة، والذي حكم عليه بالسجن 16 شهراً ونصف. وذكرت اللجنة أن قوات الجيش بالشراكة مع المستوطنين، تسببوا في عرقلة عمل الصحفيين أكثر من 34 مرة. واستكملت قائلة: "قوات الاحتلال استخدمت أسلوب التهديد للصحفيين، حيث رصدت نحو 6 حالات تهديد من خلال إطلاق النار عليهم". كما أشارت إلى توثيق حالة واحدة لتحطيم كاميرا تعود لأحد الصحفيين. ورصدت اللجنة، وفق التقرير، حالتي اقتحام ومداهمة لمنزلين يعودان لصحفيين. وأشارت اللجنة إلى أنها وثّقت نحو 4 حالات، لمضايقات إسرائيلية لصحفيين مُعتقلين داخل السجون، من خلال اقتحام الزنازين الخاصة بهم ومصادرة مقتنياتهم، وإجبار بعضهم لدفع غرامات مالية. وفي 22 يناير الماضي، قالت اللجنة، في بيان وصل وكالة الأناضول آنذاك، إن إسرائيل تعتقل 17 صحفيا وإعلاميا فلسطينيا داخل سجونها. من جانب آخر، قالت اللجنة إن إدارات مواقع التواصل الاجتماعي "أغلقت وقيّدت حظرت، أكثر من 7 حسابات لصحفيين وإعلاميين بذريعة مخالفة تعليمات النشر". وأوضحت أن هذه الانتهاكات تأتي في إطار المحاولة الإسرائيلية لـ"طمس الحقيقة لجرائمها وإرهابها الذي تمارسه بحق الفلسطينيين". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :