دبي في الأول من مارس / وام / أكدت معالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي حرص المؤسسة على بناء جسور التعاون مع مختلف المؤسسات والجهات المعنية بالشأن التربوي بما يخدم رسالتها وأهدافها المستمدة من أجندة الدولة ومئويتها للمضي قدما في تطوير قطاع التعليم العام. جاء ذلك خلال توقيعها مذكرة تفاهم مع معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة في إكسبو 2020 دبي، بحضور سعادة الدكتور رابعة السميطي مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وسعادة هند العامري المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المؤسسية في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وسعادة البروفيسور غالب الحضرمي مدير جامعة الإمارات بالإنابة والبروفيسور عائشة الظاهري النائب المشارك لشؤون الطلبة في جامعة الإمارات وخلفان الظاهري نائب مدير الجامعة للشؤون المالية والإدارية /الأمين العام/ بالإنابة. وتهدف مذكرة التفاهم إلى توحيد الجهود ما بين مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وجامعة الإمارات لاستقطاب الكفاءات التربوية المواطنة وتوظيفها في الميدان التربوي وفتح مزيد من قنوات التواصل بين الجانبين لتدعيم رسالة كل منها بما يخدم توجه الدولة وخططها المستقبلية في مجال التعليم، بالإضافة إلى العمل على توفير معلمين مواطنين في بعض التخصصات، وتهيئتهم لمواكبة آخر التوجهات العالمية المرتبطة في مجال التعليم، والتنسيق مع الجامعة لتلبية احتياجات الميدان التربوي من المعلمين المواطنين، فضلا عن تشجيع المواطنين بالانخراط في مهنة التعليم باعتبارها مهنة إنسانية بالدرجة الأولى وتحمل قيم سامية. وبموجب مذكرة التفاهم ستعمل المؤسسة مع جامعة الإمارات العربية المتحدة على ثلاثة برامج هي برنامج إعداد وتوظيف الخريجين القدامى والباحثين عن عمل ممن يرغبون في الحصول على شهادة تخصصية تؤهلهم للالتحاق بمهنة التدريس وبرنامج إعداد وتأهيل وتوظيف الخريجين الجدد فيما يختص البرنامج الثالث في العمل على إعادة تأهيل معلمين في الخدمة وتمكينهم من الحصول على مؤهل تربوي أو شهادة تخصصية معتمدة. وأكدت معالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري أن التعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، سيسهم حتما في الوصول إلى المأمول منه من قطاع التعليم العام والارتقاء بمخرجاته، مشيدة بالدور الكبير والوطني الذي تقوم به الجامعة منذ تأسيسها والمتمثل في توفير كوادر مواطنة قادرة على استدامة تطور ونهضة الإمارات. من ناحيته أكّد معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة أهمية توحيد الجهود في المجال التعليمي لرفد الميدان التعليمي بالكوادر التعليمية من ذوي الكفاءة والمهنية للمُساهمة في عملية الارتقاء والتميّز في التعليم، وإعداد أجيال المستقبل التي تواكب وتلبّي طموحات وتطلّعات رؤية قيادة الإمارات الرشيدة للخمسين عاماً القادمة، وتحرص على الإبداع والابتكار واستشراف المستقبل لتحقيق مئوية الإمارات 2071 بأن تُصبح الدولة معلماً من معالم الحضارة الحديثة في مُختلف المحافل العربية والدولية، وأن تكون دائماً في الطليعة والمُقدّمة بين دول العالم أجمع. وأشاد معاليه بالجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وريادتها في مجال تعزيز جودة التعليم وضمان تنفيذه بطرق عصرية ومبنية على البحوث وأفضل الممارسات العالمية، وسعيها المُستمر لتوفير أرقى وأبرز الخبرات الابتكارية والإبداعية المُتخصّصة في مجال التعليم والتربية، وحرصها على مواكبة المُستجدات التعليمية ومواصلة تعزيز الوعي التربوي في دولة الإمارات. وأشار إلى أن توقيع هذه المُذكّرة سيُسهم بالتأكيد في صقل مهارات المعلمين والمعلمات في مختلف التخصصات التربوية وفقاً لأرقى المعايير العالمية، وتمكينهم من وضع أقدامهم على مضمار سباق عالمي يتطلّع إلى تحديث أنظمة التعليم وتطوير أساليب التعلّم، ودفع المجتمعات نحو ديمومة المعرفة والتعليم المستمر.
مشاركة :