غرفة الشارقة والهند تعززان آفاق التعاون الإقتصادي

  • 3/2/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة أهمية تكثيف جهود التعاون واستكشاف الفرص الواعدة في العديد من القطاعات الهامة بين إمارة الشارقة وجمهورية الهند وذلك بالإستناد إلى العلاقات الثنائية المتينة والمزدهرة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند الصديقة لتحقيق التنوع الإقتصادي وتعزيز القدرة التنافسية واستقطاب الإستثمارات فضلا عن توسيع آفاق التعاون وتعزيز العلاقات الاقتصادية المتبادلة وزيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين. جاء ذلك خلال "ملتقى الأعمال بين الشارقة والهند" الذي نظمته الغرفة مؤخرا بمناسبة زيارة وفد من غرفة تجارة وصناعة الهند لإمارة الشارقة ضم ممثلين عن كبرى الشركات المتخصصة في قطاعات تجارة مواد البناء والإلكترونيات والمنسوجات والكهربائيات وتجارة الأدوات المنزلية والمنتجات الغذائية والزراعية وصناعة المعدات الطبية وصناعة الذهب وخدمات الشحن بحضور عبدالعزيز شطاف مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال وعلي الجاري مدير مركز الشارقة لتنمية الصادرات بالإضافة إلى ممثلين عن عدد من الدوائر الحكومية والمنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي والقطاع الخاص المحلي. وشهدت أعمال الملتقى عرضا للمميزات الإستثمارية التي تتمتع بها إمارة الشارقة التي تعد وجهة صناعية أولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إذ تحتضن الإمارة أكبر مناطق صناعية في المنطقة كما تضم صناعات متنوعة إضافة إلى البنية التحتية المتطورة من موانئ جوية وبحرية وشبكة طرقات متطورة تسهل حركة التصدير وإعادة التصدير لكل ما يتم إنتاجه في الإمارة ما جعل منها بوابة صناعية مفتوحة على أسواق العالم. وأكد عبدالعزيز شطاف أن إمارة الشارقة وجمهورية الهند ترتبطان بتاريخ طويل من العلاقات التجارية والاجتماعية والثقافية..مشيرا إلى أهمية الملتقى الذي يعد إستكمالا للحقبة التاريخية الجديدة من التعاون الإقتصادي القائم بين الإمارات والهند والتي تكللت مؤخرا بالإتفاقية التاريخية للشراكة الإقتصادية الشاملة بين البلدين الصديقين. ونوه إلى أن الملتقى سيسهم مستقبلا في تنظيم شراكات تلبي الإحتياجات والمتطلبات المتزايدة للإستثمارات الخارجية القادمة من الهند إلى أسواق الإمارة كما سيعمل على تعزيز علاقات التعاون التجاري والاقتصادي وتسليط الضوء على فرص الاستثمار المتاحة والتسهيلات والحوافز التي تقدمها الإمارة في مختلف القطاعات الحيوية من خلال العمل المشترك مع غرفة الهند لرفع التبادلات التجارية وزيادة فرص الصادرات الإماراتية في الوصول إلى الأسواق الهندية. واستعرض شطاف جهود غرفة الشارقة في تمثيلها للقطاع الخاص والخدمات المتعددة التي تقدمها إلى منتسبيها ودورها في الإرتقاء بأعمالهم وتذليل التحديات التي تواجه رجال الأعمال في ممارسة الأنشطة الإستثمارية إضافة إلى الاستفادة من علاقاتها مع الغرف والإتحادات العالمية وجهودها في الترويج للإستثمارات المحلية إقليميا ودوليا داعيا الشركات الهندية لتأسيس مشاريع إستثمارية بشكل مباشر أو من خلال شراكات وطنية مع نظرائها في الشارقة والمناطق الحرة التابعة لها. وقدم علي الجاري عرضا تقديميا للخدمات الرائدة التي يقدمها مركز الشارقة لتنمية الصادرات..مؤكدا أن المركز لعب دورا رئيسيا منذ تأسيسه في عام 2015 في توفير بيئة مثالية داعمة ومطورة للصادرات المحلية من خلال مجموعة الخدمات المتنوعة التي يقدمها لتشجيع المنشآت الصناعية والمصدرة والعمل على رفع قدراتها التنافسية في الأسواق الخارجية والاستجابة للفرص التسويقية الإقليمية والدولية عبر توفير حلول ووسائل تصديرية والاستفادة من قواعد البيانات المتكاملة بما يساهم في رفع المعرفة التصديرية وإيجاد ضمانات الائتمان والدعم الفني للصادرات. وقدمت هيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي عرضا لقدراتها اللوجستية ومنظومة الخدمات المتكاملة التي تلبي إحتياجات المستثمرين من بنية تحتية وتكنولوجية متطورة وموقع إستراتيجي هام ومستودعات حديثة متعددة الأغراض وتسهيلات جمركية وملكية كاملة للأعمال وخدمات على مدار الساعة تُمكن المستثمرين الهنود من دخول أسواق جديدة والوصول إلى أقاليم أوسع وتوفر لهم بيئة حاضنة ومحفزة على نمو الأعمال. وعقب الجلسة الرئيسية للملتقى تم عقد سلسلة من لقاءات العمل الجانبية والثنائية بين رؤساء ومدراء الشركات الإماراتية والهندية بهدف فتح قنوات تواصل جديدة للتحاور وتبادل الآراء والتجارب والتعرف على الفرص المتاحة لدى كل منهما بهدف تطوير مجالات التعاون ودراسة إمكانية إقامة مشروعات مشتركة تخدم مصلحة الطرفين.

مشاركة :