الخالدية والرفاع الشرقي يدخلان أجواء نهائي «أغلى الكؤوس»

  • 3/2/2022
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

دخل فريقا الخالدية والرفاع الشرقي أجواء المباراة النهائية لمسابقة كأس جلالة الملك المفدى خصوصا مع اقتراب الموعد الذي حدده اتحاد الكرة يوم السبت القادم، وبدأ الاهتمام يتزايد لدى الشارع الرياضي والجمهور الكروي خصوصا أن المواجهة المرتقبة تجمع فريقين لهما من الطموح للتويج باللقب الغالي. ويسعى الخالدية لدخول تاريخ كرة القدم البحرينية من البوابة الكبيرة وعبر «أغلى الكؤوس» كأول لقب يحققه هذا النادي الحديث الذي لا يتعدى عمره العامين، فيما يأمل الرفاع الشرقي في كتابة سطر جديد من الإنجازات عبر تحقيق لقب غال حققه سابقا 3 مرات آخرها موسم 2013/‏2014. ومع اقتراب الموعد للنهائي الكبير بدأ الجهازان الفني والإداري في الناديين تكثيف الجوانب التنظيمية والإدارية رغبة منهم في تهيئة كل الأجواء والظروف للاعبين لتحقيق الطموحات، في حين نرى تحضيرات جماهيرية من الناديين خصوصا من الرفاع الشرقي الذي أطلق حملة جماهيرية هدفها تحشيد الجماهير العاشقة لـ«الليث» الشرقاوي لحضور المباراة النهائية تحت عنوان «شرقاوي وافتخر»، فيما اتخذ نادي الخالدية من منصته وحسابه الرسمي منطلق لبث الحماس وتشجيع لاعبيه لتحقيق اللقب الغالي عبر مقاطع فيديو للاعبيه. وعلى الصعيد الإداري، قررت إدارة الناديين دخول فريقيهما لمعسكر داخلي مغلق قبل المباراة النهائية بهدف رفع الجاهزية ووصولها لمرحلة متقدمة من التهيئة النفسية والمعنوية والذهنية خصوصا مع الظروف المحيطة باللاعبين. أما على الجانب الفني، فإن الجهازين الفنيين للفريقين يدركان مدى صعوبة المواجهة وأهميتها، ويأمل كل منهما في وضع بصمتهما سواء الكرواتي رادان أو الروماني فلورين ماتروك من خلال التحليل الفني ومعرفة مكامن القوة والضعف لدى كل منهما، فيما ستكون التشكيلة لدى الفريقين متغيرة بحسب وجهة كل مدرب وبحسب جاهزية كل لاعب، وبالتأكيد فإن المدربين رادان وماتروك لديهما من الحسابات الفنية عن الأسلوب والطريقة التي سيدخلان بها الكثير من الجوانب، ومن المتوقع أن يغلق الفريقان تدريباتهما في الأيام التي تسبق اللقاء تمهيدا لوضع الخطوط العريضة والتفاصيل الدقيقة لطريقة اللعب وأسلوب اللعب بحسب الرصد والتحليل الذي عمل عليه الطرفين. والمباراة المرتقبة لا يمكن الحسم والجزم فيها على أفضلية فريق على آخر خصوصا مع المعطيات التي تسبق اللقاء على رغم الأوراق التي تضع الخالدية في كفة الأفضلية خصوصا فيما يتعلق بتواجد مجموعة كبيرة من اللاعبين الذين يملكون من الخبرة الكثير في مثل هذه المباريات ولاعبين لهم ثقلهم ووزنهم الفني نتيجة الخبرات الجيدة التي اكتسبوها مع منتخباتنا الوطنية، إلا أن ذلك يبقى حبرا على ورق خصوصا أن الرفاع الشرقي في طريقه للنهائي الكبير نجح في إقصاء فريقين كبيرين المنامة وحامل لقب الكأس الرفاع المدجج بنجومه ولاعبيه الدوليين، وستبقى الكلمة الأخيرة للاعبين على أرضية الملعب.

مشاركة :